أجرت مدينة ووهان الصينية، اختبارات فيروس كورونا لأكثر من ثلاثة ملايين من سكانها في أبريل ومايو وتستهدف إجراء اختبارات لباقي السكان في الوقت الذي تواجه فيه المدينة التي كانت البؤرة الأصلية للوباء خطر موجة إصابات ثانية.
وذكرت وكالة أنباء الصين (شينخوا) الرسمية عقب اجتماع لحكومة ووهان أن الأولوية ستكون للسكان الذين لم يخضعوا للاختبار من قبل وكذلك لمن يعيشون في مجمعات سكنية شهدت تسجيل إصابات في السابق وأيضا للمقيمين في مناطق قديمة أو مكتظة بالسكان.
وزادت المخاوف من موجة إصابات ثانية قبل أيام بالتزامن مع بدء عودة المدارس والأنشطة التجارية وذلك بعد اكتشاف بؤرة حالات عدوى هي الأولى منذ رفع العزل العام عن المدينة في الثامن من أبريل.
ويقول بعض الخبراء إن حملة الاختبارات الجماعية تجرى على نطاق لم يسبق له مثيل، وهو ما يكشف مدى القلق من حدوث موجة ثانية. ويحذر خبراء آخرون من أخطاء محتملة أثناء إجراء الفحوص بسبب الكم الهائل من عمليات سحب العينات.