أخبار متعلقة
ـ بالعكس خلال السنوات الأخيرة، تعتبر السلة السعودية متفوقة على كثير من الألعاب بتحقيق بطولتي الخليج والعرب، والتأهل إلى التصفيات النهائية للبطولة الآسيوية، هذا على مستوى الفريق الأول بالمنتخب وحتى على جانب منتخب الناشئين فهو أيضًا حقق بطولة الخليج والثالث عربيًا، وتأهل إلى نهائيات آسيا، وكذلك منتخب الشباب متأهّل للنهائيات الآسيوية.
الاحترافية نقلة نوعية لأي لعبة، ما رأيك في تطبيق الاحتراف في كرة السلة السعودية؟
ـ أعتقد أنه من المبكر الحديث عن تطبيق الاحتراف في كرة السلة السعودية ولكننا أصبحنا نأتي بعد كرة القدم من حيث عقود اللاعبين مع أنديتهم.
هل اللاعب السعودي مؤهّل للاحتراف الخارجي؟
ـ بكل تأكيد، وأعتقد أننا نملك العديد من اللاعبين في كرة السلة السعودية الذين يملكون القدرات العقلية والفنية التي تساعدهم على الاحتراف خارجيًا مثل محمد السويلم وغيره من اللاعبين الذين يتحلّون بالنضج.
المدرب الوطني نشاهده في المنتخبات والأندية، هل ترى أنه أخذ حقه؟
ـ في وجود اتحاد كرة السلة الحالي برئاسة عبدالرحمن المسعد ورئيس لجنة المنتخبات الدكتور غسان طاشكندي، فالمدرب الوطني أخذ حقه مع وجود دليل كبير، خاصة أن الذي يقود دفة المنتخب الأول الآن مدرب وطني ومساعدوه وطنيون أيضًا استطاعوا تحقيق لقبي الخليج والعرب.
في الموسم الحالي، مَن لفت انتباهك من الفرق؟
ـ نادي أحد، فقد استطاع تحقيق بطولة الدوري رغم النقص الذي تعرّض له من خلال إصابات بعض اللاعبين، وغيرها الكثير من الظروف إلا أن الفريق حقق اللقب وبوجود المدرب الوطني.
كيف ترى جهود اتحاد السلة في وقت أزمة كورونا؟
ـ يعتبر اتحاد الكرة السلة متقدمًا على جميع الاتحادات في المملكة، وفق العمل الذي يقوم به، من خلال إقامة عدة دورات ومحاضرات للمدربين واستمراره بعمل الأنشطة والتمارين لجميع الفئات، سواء للرجال أو النساء من خلال المحاضرات الافتراضية.
وماذا عن تجربتك مع كرة السلة، وكيف تراها؟
ـ أراها ممتعة بكل تفاصيلها، أكسبتني معرفة الكثير من الأشخاص وعرّفتني على كثير من الدول من خلال المعسكرات.
ما خططك القادمة؟
ـ حاليا أنا مساعد لمدرب المنتخب الأول ومدرب لفريق المنطقة الشرقية وعضو في لجنة المنتخبات، وأطمح لأن أخدم وطني في كافة المجالات ورفع علمه الغالي عاليًا.
«المسامح كريم» لمَن تود أن تقولها؟
ـ لكل شخص أسأت له عمدًا أو بغير قصد، وأقول له: مهما يكن تبقى أنت عزيزًا وغاليًا.
ختامًا.. ماذا تود أن تقول؟
ـ كل عام ووطني وأنتم بألف خير.. وشكرًا لكم على الاستضافة.