وامتدت الحملة تزامناً مع شهر رمضان المبارك، وحيث يكثر تواجدنا في المطابخ وهو نطاق قد تزيد فيه الأخطار والكوارث -لا سمح الله- لو لم نأخذ الاحتياطات الاحترازية. ركزت الحملة على التحذير من الحوادث الناجمة عن زيوت القلي والطبخ عند إعداد الوجبات. كما أكدت على أهمية أخذ الحيطة من الغاز وإغلاق مصدره فور الانتهاء من عملية الطهي. وشددت على ضرورة التعامل السليم مع الأجهزة الكهربائية، والتقليل من الضغط عليها، والتأكيد على الصيانة الدورية فهي صمام الأمان لمنع حدوث الحرائق الكهربائية لا قدر الله.
وأوصت الحملة بضرورة إبعاد الأدوات الحادة والمواد الكيميائية عن متناول الأطفال، ومراقبة سلوكهم ومتابعتهم في كل حين. وشددت على أهمية غرس ثقافة السلامة لدى الأطفال على أن يكون نمط حياة. ولم يغفلوا عن ضرورة الإشراف وتدريب المساعدات المنزليات على إرشادات السلامة لتواجدهن المستمر في المطابخ لتلافي الأخطار وتعزيز السلامة.
يبذل الدفاع المدني الكثير من الجهود المميزة في التوعية الوقائية، فلنتكاتف معهم كمواطنين ومقيمين من خلال الالتزام بتعليمات وإجراءات السلامة المقدمة بالحملة خلال فترة مكوثنا بالمنازل. ويكمن دورنا في أن نكون شركاء لهم في نشر الوعي لتحقيق الأهداف المرجوة من الحملة، وإظهار ضرورة الالتزام بلوائح وتشريعات السلامة المنزلية والتأكد من توفير الوسائل الوقائية الموصى بها.
شكرا رجال الدفاع المدني لأن سلامتنا بالمنزل غايتكم، لكم منا تحية تقدير وإجلال!
ممتنين لكل ما تقدمونه في الميدان لحماية الناس، وممتلكاتهم والحفاظ على أمنهم من خلال التعامل مع أسوأ الظروف وتحمل المواقف الصعبة.
DrAL_Dossary18 @