وأضاف د. محمد العبدالعالي إنه فيما يخص المملكة فيضاف للعدد الإجمالي العدد الجديد من الحالات المؤكدة 2736 حالة، وهذه الحالات توزعت في عدد من المدن وهي: الرياض 488 حالة، مكة المكرمة 557 حالة، وجدة 357 حالة، والمدينة المنورة 392 حالة، والهفوف 149 حالة، والدمام 286 حالة، والخبر 51 حالة، والجبيل 149 حالة، وراس تنورة حالتان، وبقيق 6 حالات، والظهران 15 حالة، والقطيف 24 حالة،، وصفوى حالتان، وحفر الباطن 4 حالات. وبالتالي يصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة 54.752 حالة.
شفاء مطرد
وبين العبدالعالي أن من بين الإصابات المسجلة يوجد حالياً 28.718 حالة نشطة، لا تزال تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، عدا 202 حالة حرجة تتلقى الرعاية الصحية المكثفة والمركزة.
كما ذكر أن الحالات الجديدة المسجلة وعددها 2736 منها 40 ٪ لسعوديين و60 ٪ لغير سعوديين، و22 ٪ من الحالات للإناث، و78 ٪ للذكور وبلغت نسبة كبار السن 4 ٪، والأطفال 9 ٪، والبالغين 87 ٪.
كما وصل عدد المتعافين ولله الحمد إلى 25.722 حالة بإضافة 2056 حالة تعاف جديدة، وتقارب 47 %.
وبلغ عدد الوفيات 312 حالة، بإضافة 10 حالات وفيات جديدة، ومعظمهم لديهم أمراض مزمنة.
بؤر الإصابة
وقال متحدث وزارة الصحة: إن عدد الفحوص المخبرية الجديدة سجلت 16.045 فحصا، ليبلغ إجمالي الفحوص 586.405 فحوص.
ولفت متحدث الصحة إلى أن التقصي يساهم في معرفة البؤر، والوصول إلى السلوكيات التي أدت إلى الانتشار، ومن خلاله يمكن كسر حلقات انتشار الفيروس، وما زلنا نذكركم بنتائج التقصي بأن هناك رصد وجود تجمعات ساهمت في وجود حالات إضافية، مشيراً إلى أن الفحوص المخبرية تعتبر المملكة من الدول المتميزة في تقديمه، إضافة إلى ذلك أن الفحوص المخبرية قبل شهر كانت تتراوح بين 5000 إلى 6000 فحص يوميًا، واليوم تضاعفت 3 مرات، والمخطط له مضاعفتها أكثر من ذلك.
التحكم بالفيروس
وأفاد متحدث الصحة بأنه فيما يتعلق بالوقاية طبقت المملكة حزما من الإجراءات الوقائية والاحترازية، ساهمت بأن يكون المنحنى متحكما فيه، وضمن المنحنيات العالمية الأدنى، وتسارعه متباطئا، وهناك أمور رئيسية تقوم بها الدول للتحكم بالفيروس والجوائح من خلال ما توصي به المنظمات العالمية، منها الوقاية والعزل، إضافة إلى الفحوص المخبرية الجيدة، والتقصي الوبائي، ومعالجة وقدرة التعامل مع الإصابة، وكذلك معروف أثناء وجود جائحة أن المنحنيات ستكون تدريجية، ومن المهم أثناء تسجيلها أن يكون لدينا نظر لسرعة انتشاره، والحمد لله الانتشار تحت السيطرة، والارتفاع في الأعداد يعزى إلى تضاعف الفحوص المخبرية التي تسهل الوصول المبكر للحالات.
إضافات وطنية
ونوه متحدث الصحة بأن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث يضيف مع غيره من المراكز الوطنية إضافات نفخر بها، وما تم تقديمه يعتبر خطوة نوعية على المستوى الإقليمي.
وحول مدعي وجود خلطات لعلاج الكورونا أوضح متحدث الصحة: منذ بداية الجائحة، التواصل مستمر مع من يدعي علاجا شعبيا للفيروس، وما يجعلنا في اطمئنان أن مجتمعنا واع ويرفض مثل هذه الأمور، وأؤكد على عدم أخذ المعلومات إلا من الجهات الرسمية.
ونوه د. العبدالعالي: بمرور اليوم العالمي لضغط الدم، وهو من الأمراض المزمنة التي صنفت من ضمن الفئات الأعلى خطورة عند تعرض المصابين به بفيروس كورونا، من المهم تقيد المصابين بضغط الدم بالتعليمات الصحية.
وجدّد التأكيد على أن البقاء في المنازل والالتزام والتقيد بالتعليمات الصحية وقاية من فيروس كورونا الجديد.