لم يخف اللاعب الدولي في فريقي الشباب والاتحاد السابق عبدالله شهيل مشاعره تجاه الناديين في الحوار الذي اجراه معه ( الميدان الرياضي ) ، وصال وجال وباح بالكثير من الأسرار التي يعترف بها لأول مرة عن عدم تجديد عقده مع الليث ، والمتسبب في فشل تجربته في الاتحاد ، والصدمة التي هو عليها من اللاعب حسين عبدالغني ، ورأيه في احتراف اللاعب السعودي خارجيا ، ومستقبله الرياضي في قادم الأيام.
عبدالله شهيل قريب من الوسط الرياضي وموجود، صحيح أنا غير موجود بالملاعب وبعيد عن الأضواء بسبب عدم ظهوري في وسائل الإعلام لكني موجود كمشجع وقريب من الوسط الرياضي.
ما خطواتك المقبلة وهل ستتجه للعمل بالوسط الرياضي أم تفضل الابتعاد؟
لماذا لا؟ متى ما فكرت أن أتجه للعمل بالوسط الرياضي، سأعمل على نفسي أولا من خلال الحصول على دورات رياضية تخصصية في مجالي، حتى أكون في كامل الجهوزية عند اختيار مجال معين سواء الإداري أو الفني.
بالعودة إلى الذاكرة ما أبرز الذكريات الرياضية العالقة بذهنك؟
أفضل ذكرياتي هي ذكريات البطولات والصعود للمنصات، وأعتقد أنها تكون أبرز ذكريات أي لاعب.
جيلكم بنادي الشباب يعتبره الكثيرون الجيل الذهبي لليث الأبيض هل تتفق مع هذا الرأي أم لا؟
بالعكس أختلف مع هذا تماما، لأن الجيل الذهبي له أسماؤه وله لاعبوه، والتاريخ يذكرهم، وعلينا أن نوفيهم حقهم بأنهم الجيل الذهبي، وبالنسبة لجيلنا جاء بعد الجيل الذهبي، ويمكن أن نسميه جيل «المتعة الكروية».
نريد أن نعرف منك سر الخلطة الشبابية في ذلك الوقت؟ وبرأيك كيف يعود الشباب لمعانقة البطولات من جديد؟
كانت أعمارنا قريبة جدا مع بعض وكانت طلعاتنا وبروزنا مع بعض، وتوفقنا في مدربين تعلمنا منهم الكثير واستفدنا منهم الكثير أيضا، وقربنا من بعضنا البعض ساهم في وجود تفاهم كبير بيننا، وعدد السنوات التي لعبنا فيها مع بعض ساهم في خلق التجانس والتفاهم بيننا، ولعبنا مع بعض سنوات طويلة حتى قبل تمثيل الفريق الأول، فلعبنا في درجة الشباب والفريق الأولمبي والفريق الأول.
ما رأيك بظهور المدافع الجزائري جمال بلعمري في مواقع التواصل الاجتماعي وتصريحاته الأخيرة؟
رأيي بالكابتن جمال شخصيا، هو لاعب قدير ومميز داخل الملعب وقائد، والكل من الشبابيين يحبه، ولكن من وجهة نظري أنه إذا كان هناك شيء بين اللاعب والنادي، لا يخرج بذلك لوسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وهناك أشياء كثيرة تظهر في الإعلام وتأخذ حيزا كبيرا وهي إشكالات بسيطة.
قضية انتقالك من الشباب للاتحاد كانت طبيعية؟
بكل تأكيد كانت طبيعية.
وكيف تصف علاقتك بخالد البلطان رئيس الشباب الحالي؟
علاقتي بخالد البلطان جيدة ومميزة.
لماذا امتنعت عن التجديد للشباب؟
من قال هذا الكلام؟ لم أمتنع عن التجديد للشباب، وكان بيننا عقد وانتهى وتفاهمت مع إدارة النادي ولم نصل لحل أو نقطة التقاء، فكان انتقالي بشكل طبيعي بسبب انتهاء عقدي، ولم تكن هناك أي مشكلة وانتقالي لم يكن بشكل مفاجئ.
كيف تصف تجربتك مع نادي الاتحاد؟
تجربتي مع نادي الاتحاد لم تكن مرضية لي بشكل كبير بسبب أنني انتقلت للاتحاد في أسوأ مواسمه، فتجربتي لم تكن جيدة ولا أستطيع وصفها بالناجحة.
هل لو عاد بك الزمن كنت ستتخذ نفس القرار؟
لو يعود بي الزمن من الممكن أن أتفق مع إدارة نادي الشباب قبل أن أنتقل إلى الاتحاد، وحتى لو انتقلت للاتحاد من الممكن أن يكون وضعه أفضل بكثير من الوضع الذي انتقلت فيه، ومن الممكن أن يكون من أجمل مواسمه.
بم تصف لنا علاقتك برئيس الاتحاد الأسبق إبراهيم البلوي؟
علاقتي بالبلوي لم تكن جيدة بحكم أن هناك اتفاقا بيني وبينه في العقد لم ينفذه حسب الاتفاق بيننا وهناك وعود وعدت بها لم يوفها، وهذا سبب توتر علاقتي مع الاتحاد من البداية والتي لم تساعدني على النجاح بتلك التجربة.
هل تشعر بأنك ظلمت من لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي في ذلك الوقت؟
أمتنع عن الإجابة.
خلال تواجدك مع الاتحاد حدثت مشكلة بينك وبين اللاعب حسين عبدالغني في بطولة تبوك الودية ما أسبابها؟
أستنكر هذه المشكلة وأستغربها من لاعب مثل حسين عبدالغني، فلا يوجد بيننا أي شيء، ولا أي لاعب أو حكم كذلك، لذا استغربت التصرف الذي حدث من حسين عبدالغني، في البداية عندما حصلت الضربة في المباراة، وعاد، كنت أعتقد أنه جاء ليعتذر أو يقومني لكني انصدمت أنه كان يتلفظ علي، واستغرابي ينبع من أن حسين عبدالغني من اللاعبين الذين أحبهم داخل الملعب، وهو من أفضل الأظهرة الذين لعبت ضدهم ولعبت معهم في المنتخب السعودي وهذه ليست شهادتي فقط، لكن معظم الوسط الرياضي يتفق أن حسين لاعب ولكن يعيب عليه الأشياء التي تحدث منه بعيدا عن كرة القدم.
من الجمهور الأقرب لقلب عبدالله شهيل.. الشباب أم الاتحاد؟
بكل تأكيد الشباب، وهذا السؤال يظلم جمهور نادي الاتحاد لأنني عشت وترعرعت في نادي الشباب وسنوات طويلة لعبت له، فالسؤال غير منصف لجمهور الاتحاد فمن الطبيعي أن يكون جمهور الشباب الأقرب لقلبي ولا أحد يختلف على جماهير الاتحاد أنها الجماهير الأولى في الدوري السعودي كطرب وتشجيع داخل الملعب.
بحكم خبرتك الكبيرة كلاعب سابق هل تتفق مع من يطالب بإلغاء الدوري أم أنك تفضل استمراره؟
أمتنع عن الإجابة لأنه إذا استمر التوقف فلن يكون مثل ما كان قبل التوقف، لأنه طويل والعودة للوضع الطبيعي تحتاج لوقت ونحن أمام منعطف حسم البطولة، لكن من الظلم تحسم بدون أن تكون الفرص متكافئة، لذا أفضل عدم الإجابة عن هذا السؤال.
عبدالله شهيل قليل الظهور الإعلامي هل هو تقصير منك أم من وسائل الإعلام؟
تقصير من الاثنين وممكن يكون مني أنا أكثر لأنه تأتيني اتصالات كثيرة ولا أحبذ الظهور، بسبب عدم توافر الوقت المناسب وأحيانا لا يكون لديك شيء تقوله فلماذا أخرج لمجرد الظهور؟
بماذا خرجت من الوسط الرياضي خلال سنوات لعبك؟
لعبت لمنتخب بلدي وحققت بطولات، ولعبت مع لاعبين قدامى كبار تشرفت بمقابلتهم، وحصلت على نصائحهم وعملت بها.
ماذا ينقص اللاعب السعودي للاحتراف خارجيا؟
هذا الكلام تردد كثيرا لكن أرى أن اللاعب السعودي سيحترف خارجيا متى ما توفرت له الملاعب والعيادات بشكل كامل، ولا بد أن نطبق ما تطبقه أوروبا لتأهيل اللاعب السعودي من أجل تجهيزه للاحتراف الخارجي.
عودة الأندية السعودية لتحقيق البطولات الخارجية عبر بوابة نادي الهلال آسيويا كيف رأيتها؟
أتمنى رجوع جميع الأندية المشاركة آسيويا لتحقيق البطولات وأبارك للهلاليين اللقب الآسيوي، وهذا شرف وفخر لنا جميعا أن ناديا سعوديا يحقق البطولة الآسيوية، وأتمنى خلال السنوات القادمة ألا يمر نهائي إلا بتواجد سعودي وبإذن الله أن نادي الهلال فتح شهية الأندية للقب القاري.
لم يخف اللاعب الدولي في فريقي الشباب والاتحاد السابق عبدالله شهيل مشاعره تجاه الناديين في الحوار الذي أجراه معه (الميدان الرياضي)، وصال وجال وباح بالكثير من الأسرار التي يعترف بها لأول مرة عن عدم تجديد عقده مع الليث، والمتسبب في فشل تجربته في الاتحاد، والصدمة التي هو عليها من اللاعب حسين عبدالغني، ورأيه في احتراف اللاعب السعودي خارجيا، ومستقبله الرياضي في قادم الأيام..
أخبار متعلقة