وأكد أدهانوم، أولية ضمان التوزيع المنصف لها في جميع أنحاء العالم، ومراجعة وحشد المعاهدات الدولية المتعلقة ببراءات الاختراع عند الحاجة، مثل اتفاقية التريبس في منظمة التجارة العالمية.
وقال أدهانوم : إن الدورة 73 للجمعية العامة للصحة العالمية كانت مثمرة ، وحددت خلالها الخطوات المقبلة في مواجهة الجائحة ، وتوفير العلاجات واللقاحات ووسائل التشخيص في كل أنحاء العالم, كما ورد في أحد بنود قرارها المتوازن تقييم الإجراءات المتخذة في مواجهة الجائحة من قبل كل الأطراف بما فيها منظمة الصحة العالمية لاستخلاص الدروس, مشيرا إلى أن هناك لجنة رقابية مستقلة تتابع كل عمل المنظمة وتجري تقييما مستمرا ، وقد سبق أن أجرت هذه التقييمات في أثناء مواجهة فاشيات سابقة في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط ، مثل إيبولا وسارس, وفيما يتعلق بكوفيد 19 ستتم هذه المراجعة في أقرب وقت ممكن بعد انتهاء الجائحة ، لأن الأولية الآن لمواجهة الوباء وإنقاذ الأرواح.
وأوضح أن ميزانية المنظمة متواضعة ولا تتجاوز 2،3 مليار دولار سنويا ، وهي تعادل ميزانية مستشفي متوسط الحجم في دولة متقدمة ولذلك فقد وضعت المنظمة دراسات وخططا إستراتيجية للاستثمار وتعبئة الموارد ، وتنشئ قريبا صندوق الصحة العالمية لتوسيع قاعدة المانحين وإيجاد موارد تمويل جديدة, مؤكدا أن هذا المسار بدأ في المنظمة منذ ثلاثة أعوام كجزء من إعادة هيكلتها ، ولا دخل لذلك بالأوضاع الراهنة بل بهدف تطوير برامج المنظمة لخدمة العالم بشكل أفضل وتوجيه الموارد إلى القطاعات والبلدان ذات الأولية.