عائلة الكانتارا في القمة
استطاع كل من تياغو ورافينيها تحقيق 53 لقبا لعائلة الكانتارا ما جعل عائلة الكانتارا تتصدر صراع العائلات الكروية. الأخوان البرازيليان الأصل بدأت حكايتهما من أرض كتالونيا ليسجلا أرقاما لا يمكن لأي عائلة الوصول لها في عالم كرة القدم. ترك تياغو أخاه رافينيها على مستوى المنتخب حيث قرر عدم تمثيل البرازيل موطنه كما رحل عنه عندما قرر الذهاب باتجاه قلعة الألمان ميونخ الذي برز فيها تياغو محققا الأمجاد والأرقام.
توريه في حكاية العائلات الكروية
حقق يايا وكولو توريه 29 لقبا لوضع عائلة توريه في المنافسة الرياضية الأخوان اللذان حققا الأمجاد الأفريقية والأوروبية ولم يتركا بلاد كرة القدم إنجلترا إلا عندما وضعا اسم توريه في دفتر البريمرليغ التاريخي الذي لا يمكن أن تتصفح صفحاته إلا وأنت قارئ لسيرة الذهب من كولو توريه ويايا توريه. الطموح الذي لم يعرف توقفا كان عنوانهما في كل مرة كانا يتنافسان كرة القدم رغم قساوة الظروف إلا أن الدفاتر سجلت إنجازات الذهب الأفريقي.
شقيقا بواتينج يصارعان من أجل المجد العائلي
كان للـ31 لقبا التي حققها كل من جيروم بواتينج وأخوه كيفين برنس بواتينج الكثير من الأثر الذي تفتخر به العائلة، الشقيقان اللذان افترقا في مشوارهما كثيرا حتى على مستوى المنتخب الوطني عندما قرر جيروم بواتينج ترك تمثيل المنتخب الغاني وذهب لأرض الألمان الذي غير مسيرة جيروم وجعلها تتكلم بلغة المكينة الاألمانية التي لا تعرف إلا لغة الألقاب ولم يكن كيفين بعيدا عن الألقاب فهو اختار محطات عدة ساعدته على تحقيق الذهب آخرها برشلونة الإسباني.
أبناء عطيف يرفعون العلم الأخضر في المنافسة العائلية
ظاهرة أبناء عطيف كانت فريدة في إنجازها حتى حققت 24 لقبا جاءت من الثلاثي أحمد وعبده وعبدالله عطيف الذين رفعوا اسم العائلة في المنافسة العالمية.. القصة التي بدأت لخمسة أشقاء في نادي الشباب أصبحت رواية عالمية تروى للأجيال حيث سجلت حكايتهم في دفتر التاريخ الذي يحصي الأرقام ولا ينكر الحقائق وأبناء عطيف حقيقة لا يمكن نكرانها في صراع العائلات كرويا.
عموري وشقيقه يضيفان الإمارات في تحدي العائلات
نجومية عمر عبدالرحمن «عموري» وأخيه محمد عبدالرحمن استطاعت أن تحقق 24 لقبا وضعت الإمارات والعائلة في قمة العائلات الكروية حيث حقق عموري 14 لقبا من 24 لقبا وكان عموري نجم الكرة الإماراتية حكاية يتغنى بها الكثيرون من الإمارات وخارجها نجومية تعرضات للكثير من النكسات لكنها بقيت مقاومة لتحكي قصة كفاح ونجاح، وعلى الجانب الآخر الابن البار لكتيبة العين محمد عبدالرحمن الذي بقي في العين محققا 10 ألقاب رفعت حصيلة العائلة الكروية ووضعتها في القمة.
توني.. وحيد في دفاتر الرواية العائلية
حقق توني كروس 25 لقبا وحيدا دون أخيه فلكيس كروس الذي لم يحقق شيئا يذكر في عالم المستديرة ليتولى توني مهمة رفع اسم عائلة كروس في كرة القدم. كروس صاحب 30 عاما ابن البافاري الذي أعير لبايرن ليفركوزن وعاد في 2010 لبايرن ميونخ ويثبت اسمه في تشكيلة البافاري والمنتخب الألماني، بعدها انتقل إلى ريال مدريد إذ كانت قيمة انتقاله 5 ملايين يورو حسب التقارير الأمر غير المقبول في زمن أصبحت لغة الغلا حكايته حيث أثبت الجوهرة الألمانية مقولة «بالكيف وليس بالكم» خلال رحلته مع النادي المدريدي.
لغة ميليتو تتحدث في عالم الأرقام
تمكن كل من ديغو ميليتو وغابريل ميليتو من تحقيق 15 لقبا لعائلة ميليتو التي جعلت العائلة الأرجنتية تتغنى وتتفاخر في الأرجنتين بمجد الأبناء الذين تركوا أمريكا الجنوبية من أجل تحقيق الألقاب الأوروبية حينما اتجه إلى أوروبا بعدة جولات كتب لهم فيها النجاح الأوروبي حيث عرف الاثنان تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا الذي سيظل في ذاكراتهما عندما يتصفحان دفتر مسيرتهم الكروية.
فرديناند يبقي مجد مهد كرة القدم في صراع العوائل
أبقى ريو فرديناند مجد انجلترا التي تعتبر مهد كرة القدم حيث حقق ريو 18 لقبا لعائلة فرديناند التي جاءت جميعها بقدم ريو فرديناند بالرغم من تواجد شقيقه انطوان فرديناند في عالم كرة القدم، ولم يتمكن انطوان من تحقيق أي لقب طوال مسيرته، فقد كان بعيدا عن ريو الذي سجل اسمه في ذاكرة عشاق الشياطين الحمر، حيث قدم الكثير لنادي مانشستر يونايتد وحقق العديد من الألقاب المحلية والأوروبية التي أبقته مخلدا في تاريخ مانشستر.
-----
جرافيك
-----
مجموع العائلات في كل قارة
أفريقيا عدد العائلات 2
آسيا عدد العائلات 2
أوروبا عدد العائلات 2
أمريكا الجنوبية عدد العائلات 2
مجموع ألقاب كل عائلة
الكانتارا 53 لقبا
توريه 29 لقبا
بواتينج 31 لقبا
عطيف 24 لقبا
عبدالرحمن 24 لقبا
كروس 25 لقبا
ميليتو 15 لقبا
فرديناند 18 لقبا