أنهت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للتفطير في 18 دولة، الذي نفذته مع دخول شهر رمضان المبارك لعام 1441هـ، عبر مكاتب الملحقيات الدينية والمراكز الإسلامية التابعة للوزارة بسفارات المملكة في 18 دولة.
ونفذ البرنامج في 100 مدينة في الدولة المستهدفة بالتنسيق مع وزارات الشؤون الدينية والمشيخات الإسلامية والجمعيات الخيرية الرسمية، حيث جرى توزيع (74,605) سلال غذائية متكاملة، استفاد منها (1.106.000) صائم في هذا الشهر الفضيل، عقب التوجيه الملكي الكريم بزيادة المخصص المالي لمشروع تفطير الصائمين إلى خمسة ملايين ريال هذا العام . ورفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين ـ رعاه الله ـــ على هذه العادة السنوية التي يتعاهد بها إخوانه المسلمين حول العالم، ويتلمس فيها حاجاتهم في هذا الشهر الكريم . وقال :" إن تنفيذ البرنامج يأتي في إطار الدعم المستمر من خادم الحرمين الشريفين والمتابعة الدؤوبة من سمو ولي العهد الأمين - حفظهما الله - لمختلف أعمال الوزارة وبرامجها المتنوعة التي تقوم بها في خدمة العمل الإسلامي في مختلف جوانبه . وبين معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أنه في ظل انشغال دول العالم بأزمة فايروس كورونا ومعالجة آثاره في داخل دولها، امتدت يد الخير والعطاء في المملكة العربية السعودية لتضميد جراح الأرامل والأيتام وسد حاجة المحتاجين حول العالم أجمع، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ لتنفيذ البرنامج في 18 دولة هي : جيبوتي، وماليزيا، والفلبين، وأثيوبيا، والكاميرون، وأوغندا، وجنوب أفريقيا، والأرجنتين، وتايلند، والبوسنه والهرسك، واستراليا، وتشاد، وباكستان، والسودان، والهند، والسنغال، وكينيا، واندونيسيا. ونوه بما صاحب البرنامج من تقديم مبادرة نوعية كانت محل تقدير وإشادة من مختلف الدول التي نفذت فيها وهي تخصيص عدد كبير من وجبات الإفطار للعاملين في الصفوف الأمامية من رجال الأمن والصحة الذين يعملون في التصدي لوباء كورونا تقديراً لدورهم البطولي لمواجهة هذه الجائحة العالمية، مشيراً إلى أن سلال الخير شملت عدد من الدول التي تضررت بالحروب الطاحنة والمجاعات تجسيداً لدور البرنامج في تضميد الجراح وتلمس الحاجات وشمولية المستفيدين منه ليبقى أثره الطيب في نفوسهم، وتعميق الصلات وروابط الأخوة والمحبة مع جميع المسلمين في مختلف أنحاء العالم .