وصعد المعدن الأصفر لأعلى مستوياته منذ أكتوبر 2012 يوم الإثنين الماضي، لكنه تراجع منذ ذلك الحين، ويتجه حاليًا للانخفاض 0.7 % على أساس أسبوعي.
وقال محللون إن العوامل الأساسية ما زالت داعمة للذهب، لكن كان هناك بعض التحسن في أنشطة التصنيع في أوروبا والولايات المتحدة، وكانت بيانات مؤشر مديري المشتريات الليلة الماضية أفضل قليلًا.
كما تحسّن ركود القطاع الخاص الألماني بفعل تخفيف قيود إجراءات العزل العام الموضوعة لمنع انتشار فيروس كورونا.
لكن التوتر بين الولايات المتحدة والصين كبح الإقبال على المخاطرة، مما دعم الذهب وعوّض ضغوطًا على سعر المعدن الأصفر، ناجمة عن البيانات الأفضل قليلًا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ربح البلاديوم 0.1 % إلى 2015.76 دولار للأوقية، ويتجه صوب تسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ نهاية مارس.
وتراجع البلاتين 0.6 % إلى 827.83 دولار للأوقية ونزلت الفضة 1.4 % إلى 16.82 دولار.