واعتبرت الأحزاب ذلك تجاوزا لمؤسسات الدولة وتوريطا لها في النزاع الليبي إلى جانب جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها، وطالب البيان الرئيس التونسي بالرد على ما ورد من مواقف الغنوشي، مؤكدين أنها مواقف تصب في خانة الاتهامات الموجهة لتونس بتقديم الدعم اللوجستي لتركيا في عدوانها على ليبيا.
ودعت الأحزاب القوى والمنظمات الوطنية لاتخاذ موقف حازم تجاه الغنوشي وجماعته، الذين بحسب البيان «يحاولون الزج بتونس في النزاع الليبي وتوريطها مع الاحتلال التركي وهو ما يشكل خطرا كبيرا على تونس والمنطقة».