وأضافت أم فراس إن الحلويات الشعبية تضم أنواعًا عدة يتم تصنيعها على يد الأمهات الكبيرات اللاتي تمرسن عليها، والتي باتت بالنسبة لجيل اليوم أكلات تراثية، منوّهة إلى أن الحلويات تُعدّ من الوجبات الرئيسة التي يفضلون تناولها في أول أيام العيد، وأصبحت من طقوس العيد، فالجميع يستمتع بتذوّقها، إضافة إلى العصائر المحلية التي تُقدّم بجانبها، من بينها شراب الليمون الحساوي الممزوج بالنعناع، والذي يُقدّم باردًا، مضيفة إن جميع الحلويات الشعبية المنزلية مواد تصنيعها في متناول الجميع، وتعتمد صناعة الحلويات على مادة الطحين، والسكر، والسمن، والتمر، والزعفران والمكسرات، والشعرية، ويتم تطعيمها بسائل «الشيرة» للمحافظة على طراوتها ونكهتها المميزة.
وأشارت السبعينية مريم الخليفة إلى أنها تحرص قبل العيد بأيام على العودة إلى ذكريات الماضي من خلال صنع الحلويات الشعبية، مؤكدة أن تلك الحلويات لها نصيب كبير في مجلس منزل العائلة صباح أيام العيد؛ لتقديمها للضيوف والمهنئين في هذه المناسبة.