وتابع النجم الإماراتى الجسمي صاحب مدينة «جرناس»، وأيضًا شركة «جرناس» للإنتاج الفني: لقد بدأ هذا المشروع منذ أكثر من عشرة أعوام، حيث استقبلت المدينة عددًا من الأعمال الدرامية الإماراتية والخليجية، وسرعان ما تم تطوير البنية التحتية لهذه المدينة التى باتت تتسع وتتطور لتمثل عددًا من الفرجان والساحات والبيوت والمرافق والشوارع، وأيضًا المقاهي الشعبية، وغيرها من المبانى التى تمثل دول المنطقة في مرحلة الثلاثينيات والأربعينيات وأيضًا الخمسينيات من القرن العشرين.
المدن التراثية
وأضاف: تبعد مدينة «جرناس» للإنتاج الفنى 20 دقيقة عن الشارقة، و15 دقيقة عن عجمان وهناك مجموعة من الفنادق والشقق المفروشة في عجمان والشارقة قريبة من المدينة، والتى تمثل أرقى الفنادق العالمية، ومتوافرة في مدينة جرناس غرف خاصة للممثلين والممثلات، وأيضًا أماكن خاصة بالصلاة، وغرف خاصة بالمكياج والملابس، والمرافق الخاصة بالخدمات الإنتاجية التى تغطي كافة الاحتياجات، ما يجعل «جرناس» واحدة من المدن التراثية المجهزة على طريقة كبار الاستديوهات العالمية لإنجاز أهم المشاريع الفنية.
تجربة درامية
واستطرد: وما يحصده حاليًا مسلسل «أم هارون» هو نتيجة حتمية للإسناد الكبير الذي قدمته استديوهات «جرناس» لهذه التجربة الدرامية عالية المستوى، التي نفتخر ونعتز بها، والتي تؤسس لمرحلة جديدة من تاريخ الإنتاج الدرامي التليفزيوني، وأستطيع القول إن مسلسل «أم هارون» يمثل خلاصة تعاون إنتاجي رفيع المستوى بين «الفهد للإنتاج الفني» بقيادة النجمة القديرة حياة الفهد، وأيضًا «جرناس» للإنتاج الفني، ومجموعة «إم بي سي»، وذلك الفريق الفني الرائع المستوى بقيادة المخرج محمد العدل، وتلك المضامين الاجتماعية التي قدمها العمل، والتي تأتي مقرونة بالقيم الإنسانية والاجتماعية التي عاشها أهلنا في المنطقة إبان فترة الأربعينيات من القرن الماضي.
تعاون فني
وفي ختام تصريحه، قال النجم الإماراتي: مدينة جرناس للإنتاج الفني تشرع أبوابها لاستقبال عددٍ من المشاريع الفنية الجديدة خلال الفترة القصيرة المقبلة؛ للانطلاق في فضاءات التعاونيات الفنية الخليجية والعربية والدولية الجديدة.