DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سعيد يتصدى للغنوشي: تونس لها رئيس واحد

سعيد يتصدى للغنوشي: تونس لها رئيس واحد
سعيد يتصدى للغنوشي: تونس لها رئيس واحد
الرئيس التونسي قيس سعيد
سعيد يتصدى للغنوشي: تونس لها رئيس واحد
الرئيس التونسي قيس سعيد
شن الرئيس التونسي قيس سعيد هجوما على رئيس البرلمان راشد الغنوشي، لكن من دون أن يسمي الغنوشي صراحة، بسبب تدخلات الأخير فى العلاقات الخارجية للبلاد ومحاولة «السطو» على صلاحيات رئيس البلاد.
وقال سعيد: «الدولة التونسية واحدة، ولها رئيس واحد في الداخل والخارج على السواء». واتهم الرئيس التونسي أطرافا لم يسمها بالنفاق والرياء والكذب والافتراء وبمحاولة العودة ببلاده إلى الوراء.
وكان الغنوشي مؤسس حركة النهضة الإخوانية برئيس حكومة الوفاق غير المعترف بها من البرلمان الليبي فائز السراج اتصل وهنأه على سيطرة ميليشياته المدعومة من نظام الرئيس التركي أردوغان على قاعدة «الوطية» غرب ليبيا ما فجر غضب البرلمان والمعارضة التونسية التي طالبت بمساءلة الغنوشي، وهو ما أجبر البرلمان على تحديد موعد لجلسة بهذا الشأن في الثالث من يونيو المقبل.
وقال قيس سعيد في كلمة وجهها للتونسيين بمناسبة عيد الفطر: «قد توضع الكمامات خوفا من العدوى، لكن أخطر أنواع الكمامات هي التي توضع في الشرعيات المزعومة لاعتقال الفكر وأسر العقل، سننطلق بعد أن تمت محاصرة هذه الجائحة لنحاصر كل الجوائح الأخرى، الطبيعية والمفتعلة، لأننا سنبقى ثابتين صامدين أوفياء للعهود التي قطعناها».
وأضاف: «في ظلّ الظروف الاستثنائية التي عاشتها البلاد بسبب فيروس «كورونا» اعتكف كثيرون لترتيب الأوضاع وتحقيق ما يراودهم من أضغاث الأحلام، وأن بعضهم ما زال يحن إلى ما مضى، يحن إلى العودة الى الوراء، وآخرون يهيئون أنفسهم لأنفسهم بما يحلمون وبما يشتهون».
وتابع: «من يستعد للفوضى، بل يتنقل من مكان إلى مكان لإضرام النار في ممتلكات هذا الشعب، فسيكون بالتأكيد أول من سيحترق بألسنة لهيبها.. وحين تم الحديث عن ضرورة أن تكون الشرعية مطابقة للمشروعية قال من قال، إنها محاولة للخروج عن القانون».
ووافق البرلمان التونسى على مساءلة راشد الغنوشى حول تدخله في السياسة الخارجية لتونس، وقالت النائبة نسرين العماري عن كتلة الإصلاح وعضو بمكتب المجلس: قرر مكتب المجلس تحديد يوم 3 يونيو جلسة عامة للحوار حول الدبلوماسية البرلمانية والمواقف الأخيرة الصادرة عن رئاسة المجلس، وذلك استجابة للبيان الذي صدر عن 4 كتل برلمانية هي «الاصلاح، وقلب تونس، وتحيا تونس والمستقبل».