ويُعد مسجد التابوت من أقدم مساجد جزيرة فرسان، التي اشتهرت بتجارة اللؤلؤ، وأثرت على ازدهار فنون العمارة وتنوعها لكونها ممرًا مهمًا على البحر الأحمر، وكان ملحقًا بالمسجد مئذنة ومقابر قديمة، ولكنها أزيلت أثناء عمليات الترميم، كما تمت توسعة المسجد، وإضافة خدمات ومصلى للنساء لاستيعاب أعداد المصلين بالمنطقة، ومن أشهر أئمة المسجد الشيخ ناصر بن عبدالله الرفاعي الذي داوم على رعاية المسجد والاهتمام به.
الحجر والطين
ويقع مسجد التابوت بحي الطرمبي وسط جزيرة فرسان جنوب البحر الأحمر، وتبعد الجزيرة نحو 50 كم جنوب غرب مدينة جيزان.
ويتميز ببنائه على نمط بناء المساجد في منطقة جازان، وبُني من الحجر المنقبي والطين، وتبلغ مساحته الكلية نحو 2532 مترًا، ويتسع لنحو 106 مصلين .
ثلاث قباب
ويتكوّن المسجد من بيت للصلاة، وسقفه مكوّن من ثلاث قباب متساوية الحجم تقريبًا، بداخله المحراب، وتتصل به من الجهة الجنوبية التوسعة الحديثة، وهي مستطيلة الشكل، ودورات مياه وأماكن وضوء للرجال، ومصلى للنساء، وللمسجد ثلاثة مداخل في الجهة الغربية والجهة الشرقية والثالثة في الواجهة الجنوبية.
بعد التطوير
وبعد تطويره في وقتنا الحالي يتكون من بيت الصلاة، ومصلى للنساء، ودورات المياه وأماكن الوضوء للرجال والنساء، وغرفة للحارس، ويتسع لـ 164 مصليًا.