ولا يزال مجموع الوفيات يرتفع في البلاد ولكن بأقل من 100 حالة وفاة يومية منذ أكثر من أسبوع، وذلك مقارنة بمستوى الذروة الذي بلغ 950 وفاة في اليوم الواحد في أوائل أبريل. وقالت الوزارة إنه غالبا ما كانت الأعداد اليومية تضم وفيات سجلت قبل أيام أو حتى أسابيع.
وأشارت الوزارة إلى أنها تواصل التحقق من بعض الحالات، مما قد يؤدي إلى تناقضات مع أرقام أعلنتها في الأيام السابقة.
وقال فرناندو سيمون منسق الطوارئ الصحية إن عمليات التحقق من البيانات أظهرت أن بعض الوفيات أحصيت مرتين في السابق وأن بعض من كانوا يُعتقد في البداية أنهم مصابون تبين أنهم لم يكونوا يحملون الفيروس.
وأضاف في مؤتمر صحفي "نعمل على تصحيح سلسلة البيانات والتحقق من صحتها، واستبعاد الحالات التي تكرر تسجيلها وتلك التي أخطرت بالاشتباه في إصابتها بالفيروس إلى جانب الحالات المشتبه بإصابتها ولم يجر تأكيدها".
وتسعى إسبانيا الآن، وهي ثاني أكبر وجهة سياحية في العالم، لحث المصطافين الأجانب على البدء في العودة إليها في يوليو تموز، مع تخفيفها تدريجيا لواحد من أشد إجراءات العزل العام في أوروبا.