وقالت المعارضة إن عناصر من الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات، وأفرادًا أمنيين يرتدون ملابس مدنية يقتحمون منازل المواطنين وأماكن العمل ويقتادون المعارضين بعد ضربهم، وصادروا هواتفهم وأجهزة كمبيوتر، والعديد من المقتنيات الشخصية والأشياء الثمينة.
وأوضحت المعارضة أن المحققين يجرون تحقيقات مع المعتقلين لعدة ساعات تحت التعذيب والضغط الجسدي والنفسي، وبحسب الذين نجوا من الاعتقالات، كان تركيز الجلادين في الحصول على معلومات عن منظمة مجاهدي خلق ومعاقل الانتفاضة، واكتشاف العلاقة بين المعتقلين والمنظمة والبحث عن سبب ونوعية اجتذاب الشباب إلى المجاهدين.
من جانب آخر، أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس «كورونا» حتى «الأحد» تجاوز 44 ألفًا في 320 مدينة إيرانية، وبلغ عدد الوفيات في كل من محافظات قم 3435 شخصًا وخوزستان 332 وأذربيجان الشرقية 1556 وسيستان وبلوجستان 1385 وفي لورستان 1330 وفي خراسان الشمالية 512 وفي زنجان 510، فيما لا يقل العدد في العاصمة طهران عن 7100.