وبحسب تقرير لمنظمة مجاهدي خلق، فإنه بسبب الأزمات الداخلية المستعصية والعزلة الدولية غير المسبوقة للنظام الإيراني، بلغ الصراع بين مختلف عصابات النظام ذروة جديدة، مشيرًا إلى أن هذه السجالات هي انعكاس مباشر للاحتجاجات الاجتماعية والغضب المتزايد للشعب الإيراني ضد الملالي ودعوتهم للإطاحة بهذا النظام اللا إنساني.
وكان البرلمان الإيراني الجديد فشل أمس في اختيار رئيس له في أول جلساته، وذكرت وكالة أنباء «آنا» الحكومية أن البرلمان أرجأ اختيار رئيس جديد للبرلمان وهيئة الرئاسة إلى اليوم الخميس.
ويُعد المرشح محمد باقر قاليباف، الرئيس السابق لبلدية العاصمة طهران والقائد السابق في الحرس الثوري، الأوفر حظًا لرئاسة البرلمان الإيراني، وهو من المقربين من المرشد علي خامنئي.
وتمكّن التيار المتشدد من الاستحواذ على أغلب مقاعد البرلمان الإيراني في الانتخابات التي جرت في 21 فبراير الماضي، مع قيام مجلس صيانة الدستور باستبعاد عدد من مرشحي التيار الإصلاحي.