أيضا غرد الكثير من المواطنين قدمت أسرهم شهداء وأطلقت أسماء شهدائهم على الطرق والشوارع وهم سعداء بهذا التكريم فمنهم من استشهد والده وآخر أخوه، وسيدات قدمن أزواجهن، وآباء دفعوا بأبنائهم لساحات الشرف والتضحية، ولم يدخروا فلذات أكبادهم إلا لهذا اليوم عندما نادى المنادي لدفع البلاء عن بلادنا في جبهات القتال وتتبع المهربين والمخربين والإرهابيين.
ما أعظم شباب هذا الوطن الغالي فما أن يعلن عن فتح القبول في القطاعات العسكرية كافة، إلا وشبابنا يتسابقون للفوز بهذا الشرف مع علم الشاب السعودي اليقيني بأنه هو من سيقف في خط الدفاع الأول وسيبذل روحه للذود عن مقدساته وترابه وقيادته، ولا غرابة في ذلك فقد رضعوا وتربوا على حب قادة وولاة أمرنا والوطن وترابه وهم درعه الحصين.
يا شهيداً ستبقى ذكراك في قلوب أهلك ومحبيك وقادة وولاة أمرنا، وستسأل الأجيال القادمة عن اسم هذه الشوارع والطرقات وسبب تسميتها، فالجواب كبير، هؤلاء الشهداء الأبطال، قدموا أرواحهم وعطروا الأرض بدمائهم الطاهرة ليبقى هذا الوطن الغالي. أما لسان حال أسر الشهداء فيقول:
يا شارع الشهيد.. مشيتك أنا مرة بالذكريات الحزينة ومرة بالفرح والسرور.
@amsn9902