واستلحاقاً لجوِّ الصيام الذي أكمل الله لنا رمضانه أدعوكم لتقرؤوا معي ما قاله دولة الأستاذ نجيب الفرزلي (مسيحي) نائب رئيس مجلس النواب اللبناني سابقاً، قال إنه يصوم رمضان مع المسلمين كل عام تقريباً صوم (عادة) وليس عبادة لأنَّ صيام المسلمين يجسِّد كل ما دعا إليه الإسلام من (قيم ومبادئ). فالدين اقتناع ولا إكراه. والإسلام للجميع فلا عصبية ولا طبقية، الناس سواء. ونبي الإسلام -كما يقول- أخٌ لكل (تقي) مهما كان جنسه أو لونه، والنبي (عدو) لكل (شقي) ولو كان شريفاً قرشياً. وفي القرآن سورة (العصر) لو لم يكن لدى المسلمين إلا هي لكفتهم منهج حياة لكل إنسان صالح على كوكبنا.
أمَّا الباحث الدكتور عبدالدائم الكحيل فيورد أنَّ أبحاثاً علمية عن الصيام نُشرَت هذا الشهر (مايو 2020) حيث يقول البروفيسور مارك ماديسون من جامعة جونز هوبكنز ثبت له أنه بمجرد الامتناع عن الطعام والشراب لمدة ست عشرة ساعة كل يوم، فإنها تساعد الجسم على تجنب كثير من الأمراض مثل الزهايمر ويرفع مستوى كفاءة النظام المناعي في الجسم. أما جامعة سدني بأستراليا فيقول مارك لورانس: إنَّ الصيام يلعب دوراً رئيساً على صحة الكبد.
وكذلك ثبت لدى الباحثة الألمانية بوتشنجر ذاهلمي لديها مع زملائها في المختبر أنَّ 84% من المرضى الذين صاموا تضاءلت لديهم أضرار الأمراض المتعددة مثل ضغط الدم والسكري والكوليسترول.
اخترت لكم ما سبق من مطالعات لنتشاركها قبل أن تأخذنا الشهور بعيداً عن رمضان .. وكل صيام وأنتم بخير.
[email protected]