قال مسؤولون إن جائحة كورونا دفعت الأمم المتحدة لإرجاء قمة مناخية حاسمة حتى أواخر عام 2021 بعدما كان مقررا أن تستضيفها بريطانيا هذا العام.
وكانت القمة توصف بأنها أهم قمة تتعلق بالتغير المناخي منذ محادثات 2015 التي تمخض عنها اتفاق باريس. وكان من المتوقع أن يستجيب فيها مئات من زعماء العالم للضغوط العامة من أجل اتخاذ إجراء عالمي أقوى وذلك من خلال تقديم تعهدات بخفض انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بسرعة أكبر.
وقررت هيئة المناخ التابعة للأمم المتحدة عقد القمة في الفترة من الأول حتى الثاني عشر من نوفمبر 2021، وهي مواعيد اقترحتها الحكومة البريطانية.
وستظل مدينة جلاسجو في اسكتلندا هي المدينة المضيفة، وستعقد قمة تحضيرية في إيطاليا.