ولم تعلن أي جهة حزبية عن دعم رسمي للتحرك حتى الآن، فيما أعلن نشطاء أن مبادرتهم ذات صبغة «مواطنية».
وقال المحامي وأحد أعضاء الجبهة عماد بن حليمة: «بدأنا مبادرتنا منذ مارس خلال فترة الحجر الصحي، ووجدنا تجاوبًا في كثير من مناطق البلاد. اخترنا تاريخ الأول من يونيو لرمزيته التاريخية». وتابع المحامي: «يوافق التاريخ عودة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة من منفاه في فرنسا عام 1955 وإصدار الدستور الأول للبلاد عام 1959 كما أنه يوافق إحباط دستور 2013 الذي اقترحه الإسلاميون».
وينوي «بن حليمة» ومن معه التجمع أمام البرلمان الإثنين لإعلان مطالب وبرنامج الاعتصام بصفة رسمية ومن ثم تعليقه إلى حين رفع الحجر الصحي بصفة نهائية من قبل السلطات، والمقرر يوم 24 من نفس الشهر.
وقال «بن حليمة»: «نحن لسنا ضد الشرعية ولن نطالب بحل البرلمان ولكن الغنوشي لم ينتخبه الشعب، وهو اختار الاصطفاف خلف معسكر بعينه في النزاع الليبي.