نسق للقاء عبدالعزيز العتيبي، وكان حضور رئيس النادي د. ظافر الشهري لتهنئة المجتمع الأحسائي ومثقفيه ومثقفاته، ومنسق البرامج والفعاليات في النادي د. صغير العجمي وإعلاميي وإعلاميات الأحساء، حيث بدأ رئيس النادي كلمته بشكر الله على نعمه، ثم شكر القيادة الحكيمة التي تدير الأزمة بحكمة، واستبشر خيرا بعودة الحياة تدريجيا، كما قدم شكره لمثقفي الأحساء الذين جعلوا للنادي حضوره دون توقف، مع توافر كافة الإمكانات التقنية والمادية للنادي، ودعا الجميع إلى الالتفاف حول القيادة واتباع الإجراءات الاحترازية، وأخذ الأخبار من مصادرها الأساسية، كما قدم شكره للمجتمع الأحسائي الواعي، ولإمارة المنطقة الشرقية ومحافظة الأحساء على الدعم الكبير للنادي من سمو أمير المنطقة وسمو نائبه وسمو محافظ الأحساء.
الأديب الصغير
ثم شكر لجان النادي المختلفة وخص منها ركن الأديب الصغير الذي تقوده مها النصار ومعاونوها، وقدم تحياته للعاملين خلف الستار في النادي د. صغير العجمي وعبدالعزيز العتيبي وعلي الشافعي ومحمد بوشلف وعبدالرحمن الجمعان وكافة منسوبي النادي.
قمة وطن
ثم بدأت التهاني من الشاعر عبدالله الملا الذي هنأ القيادة والشعب السعودي، وقال في قصيدته قمة وطن:
وطن تعلق في السحاب تماما
وتراقصت أرجاؤه أنغاما
وفي قصيدة أخرى قال:
هون عليك فما أتيت لأسألك
وابسط يديك اشتقت أن أتأملك.
رق الشعر
ثم تداخل الشاعر جاسم عساكر مقدما التهاني لمقام خادم الحرمين وولي عهده والقيادة الحكيمة وللنادي الأدبي ورئيسه وأنشد يقول:
وطن يسيل الحب في أكوابه
من صفو مشربه لطيب شرابه
لتنتقل التهنئة إلى الشاعر عبدالله الخضير الذي أشاد بنادي الأحساء من خلال مداخلته التي كانت تبث من باريس، وهنأ القيادة والشعب بعيد الفطر المبارك وقال:
أنى تلفت رق الشعر والوجد
ما للمشاعر من إطلاقها بد
ثم أنشد قصيدة في حب الأحساء، جاء فيها:
كلما مرّ بالنخيل هزار
أرسل البشرى وحدة ووئاما.
يعود حنينا
وفي تهنئته قدم الشاعر يونس البدر التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين وولي عهده والشعب السعودي، ومن قصيدته العيد في زمن كورونا:
أبى العيد إلا أن يعود حنينا
ويملأ الأفق أزهارا ونسرينا
كما قدم م. عبداللطيف المبارك تهنئته من مدينة الظهران للجميع.
مشاركات ثرية
وكان للإعلاميين مشاركاتهم الثرية، حيث أشاد بهم رئيس النادي، وقدم باقة ورد لهم باعتبارهم شركاء النجاح، وعنهم شاركت الإعلامية دلال الودعاني والإعلامية جواهر محمد والإعلامي إبراهيم منصور.
ثم تداخل د. صالح التركي الذي أكد مبادرة التهنئة عبر وسائل التقنية وأن كورونا لم تهزمنا، بعدها أعيدت الكرة على الشعراء عبدالله الملا والشاعر جاسم عساكر الذي أهدى نصا للأطباء يقول فيه:
هي هكذا تجني الأمان الدار
من حولها أيدي الرجاء تدار
واعتبر د. ظافر الشهري هذا النص هدية يقدمها أدباء الأحساء للكادر الطبي الذي أثبت مقدرته على المواجهة.
طباعة النصوص
وفي ختام المشاركات اقترح الشاعر عبدالله الخضير أن يجمع نادي الأحساء ما تمت كتابته من نصوص في وقت العزلة، ويقوم بطباعتها، فرحب رئيس النادي بذلك ثم ختم بالشكر لله، ثم للقيادة والدولة، وشكر مثقفي ومثقفات الأحساء، ودعا الله أن يحفظ هذه البلاد وقادتها ليعيش الجميع في خير وهناء.