وأوضح أن هناك بدائل ومواعيد إضافية لكل من يواجه أي مشكلات أو تحديات قبل وأثناء أداء الاختبار عن بُعد، مؤكدًا أن هيئة التقويم والتعليم والتدريب تضمن لكل المسجلين في الاختبار أن يمروا بتجربة الاختبار التجريبي وكذلك سيؤدون الاختبار الفعلي.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، الفريق المشرف على مشروع تطبيق الاختبار التحصيلي عن بعد في المنازل وفي مراكز الاختبارات المحوسبة.
وشاهد خلال اللقاء، تقارير الذكاء الاصطناعي للطلبة المختبرين خلال الثلاثة أيام الماضية، وتجهيزات مقار الاختبارات المحوسبة للطلبة الذين لا تتوفر لديهم المتطلبات التقنية، والتعاون مع الجامعات في فتح مقار الاختبارات المحوسبة للطلبة، خصوصًا الإجراءات الاحترازية والوقائية والتعقيم المستمر قبل وأثناء وبعد أداء الاختبارات لجميع المقار.
واطلع على دراسات التحقق من صدق وثبات الاختبار من خلال الدراسات التي أجراها مركز قياس والتي تبرز أن الاختبار يتميز بمستوى عال من الصدق والثبات. كما أُشير إلى صدق الاختبار من خلال تمثيل المحتوى في الاختبار التحصيلي عن بُعد وأن الاختبار لن يتضمن أي أجزاء مما درسه الطلبة في الفصل الدراسي الثاني.