توجد عدة خيارات يمكن تحديد الأنسب بناء على أهداف كل فرد، وقد تصبح الرياضة المنزلية هي الخيار الأول للكثير حتى بعد انتهاء الأزمة، شراء جهاز تدريب دراجات منزلي، تعمل هذه الأجهزة كقاعدة ثابتة تمكن المتدرب من تثبيت الدراجة الهوائية عليها وركوبها بكل أريحية كما لو أنه يتمرن في الطريق، ما يميز أجهزة التدريب المنزلية هي قلة التكلفة مقارنة بأسعار النوادي الرياضية، ويستطيع الشخص اختيار نوع جهاز التدريب المناسب له بناء على المواصفات التي يحتاجها، كما أنه تتراوح أسعار أجهزة التدريب المنزلية، ويعود ذلك بناء على المواصفات واحتياج كل فرد، أيضا توجد برامج محاكاة تدريبية تمكن المتدرب من خوض تمارين وتحديات وسباقات محاكية للواقع، تعوض بشكل كبير التمارين اليومية التي يحتاجها الفرد.
رياضة الدرج، إذا لم تكن تملك القدرة على شراء دراجة هوائية وجهاز تدريب منزلي، يمكنك الاستعانة بدرج المنزل، صعود ونزول الدرج بسرعة عالية يساعد بشكل كبير على الحفاظ على اللياقة البدنية، كما أن هذا النوع من التمارين يقوي عضلات الساق التي يحتاجها الدراج في تمارين التقوية.
التدريبات اللاهوائية للساقين، تساعد بشكل كبير على الحفاظ على اللياقة البدنية، التمارين اللاهوائية هي تمارين ذات كثافة كافية لتحفيز عملية الأيض اللاهوائي.
من إيجابيات التمرين المنزلي، الوقت.. فوقت الفراغ الكبير يحفز الفرد على أداء التمارين لفترات أطول، وتطوير اللياقة البدنية. وأيضا الاهتمام بالتغذية الصحية الصحيحة.
الصحة النفسية، ممارسة الرياضة (وخاصة رياضة ركوب الدراجات الهوائية) تساعد بشكل كبير في تفريغ الطاقة السلبية، وتحفز على الشعور بالسعادة نظرا لارتفاع نسبة هرمون الأندروفين الذي يحارب القلق والتوتر.
وفي الختام، الإنجازات العظيمة ما هي إلا تراكمات لإنجازات صغيرة، دقيقة واحدة من التمرين في اليوم تحدث تغييرا ملحوظا على الجسد على المدى البعيد والأهم أنها تترك أثرا إيجابيا في صحة الشخص النفسية.
* قائدة فريق الدراجات النسائي