وقال: " إن مبادرة عقد المؤتمر الذي سيتم غدا إفتراضياً، ليست المرة الأولى من المملكة بل تأتي متوافقة مع جهود المملكة المستمرة والداعمة من خلال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي يعمل مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وكما نعلم جميعاً فإن المملكة هي الداعم الأول لليمن، ففي العام الماضي قدمت مليار وربع مليار دولار على سبيل المثال".
وأضاف " إن نتائج هذا المؤتمر الذي نتمنى له النجاح والسداد في خدمة الأشقاء اليمنيين لن تكون ناجعة إذا لم تتمكن الدولة الشرعية في اليمن من بسط نفوذها وتنفيذ المشاريع الإنسانية والاقتصادية على الأرض خدمة للإنسان اليمني، الذي يجب أن يستوعب كافة الأطراف السياسية فيه أهمية الاستقرار والأمن ووضع السلاح ودفع الاحتراب جانباً والتعجيل بإنهاء الفوضى الذي تسبب بها الانقلاب على شرعية الدولة ومؤسساتها، وخصوصا أن جائحة فيروس كورونا المستجد أصبحت خطراً في اليمن وتسببت بوفيات عالية مقارنة بالمتوسط العالمي.