ركز البرنامج طوال شهر رمضان على أهمية المحتوى الإعلامي في معالجة القضايا التنموية والظواهر السلبية للذوق العام في المجتمع. البرنامج قدم لنا محتوى إعلاميا معاصرا وخاصة أن المملكة أصبحت أكثر انفتاحا على العالم ودخول السائحين، ويطالب البرنامج وفقا لبنود لائحة الذوق العام بتعديل بعض الظواهر ليعكس مدى التقدم في السلوك لدى أفراد المجتمع السعودي ويعكس هويته، وأن قوانين الذوق العام لا يقصد منها توقيع الغرامات على مرتكب المخالفة فقط ولكن ليكون أداة لتوعية الناس بأن هذه التصرفات والسلوكيات أصبحت غير مقبولة بعد الآن ويجب إفهام الناس أهمية وخطورة احترام مشاعر الناس.
برنامج (كلك ذوق) برنامج إنتاج إعلامي متميز واستباقي زمنى لعملية تغير بعض السلوكيات غير المرغوب فيها، وتحتاج إلى وقت طويل ومن أهم أهداف البرنامج رصد مظاهر السلوكيات السلبية وتوجيه الحلول من واقع الممارسات السلوكية في المجتمع بمشاركة الجمهور والمتخصصين في التنمية المستدامة، كذلك تعزيز مفاهيم الذوق العام ومظاهر السلوكيات الإيجابية وإبراز انعكاساتها على حياة الناس وإرسال رسائل إيجابية من خلال البرنامج، تسهم في رفع مستوى الوعى الاجتماعي وتحقيق التكامل في تنمية المجتمع مع الأجهزة الأخرى بضرورة توعية الناس بالمظاهر السلبية التي نراها وموجودة بالمجتمع، المظاهر التي نراها في مدرجات ملاعب كرة القدم والألفاظ الخادشة والسب بطريقة عشوائية، ورمى النفايات وعدم سلامة دورات المياه، كذلك ما نراها من أوراق عند ماكينات الصراف الآلي. كذلك الضوضاء والإزعاج في الأماكن العامة، ظاهرة سلوك ازدواجية وقوف السيارات أمام المحلات وأبواب المنازل للشراء وعدم الرغبة في المشى وإزعاج الآخرين، بعض السلوكيات غير الحضارية عند التنزه في الأماكن العامة، ورمى المخلفات من المناديل وعلب المشروبات وبقايا الأطعمة والأكياس البلاستيكية بالرغم من وجود صناديق القمامة في كل مكان، ظاهرة التجول بالحيوانات في الأماكن العامة، البعض ممن يرتاد الأماكن العامة والمساجد وبعض المرافق بملابس غير لائقة، استعراض بعض الشباب بملابس غريبة غير لائقة في مجتمعاتنا والكثير من السلوكيات التى تعرفونها وتشهدونها أكثر مني.
قام برنامج «كلك ذوق» بالوقوف على هذه التصرفات ومناقشتها مع المتخصصين، وإرسال هذه الرسائل التوعوية لسلوكيات ومجتمع أفضل وعيا وثقافة.
[email protected]