وقالت : إن انعقاد المؤتمر في الرياض افتراضيا يأتي في وقت مهم للغاية وحاسم بالنسبة للشعب اليمني الذي يعيش ظروفا ومعاناة إنسانية صعبة، وخاصة في ظل أزمة انتشار جائحة "كورونا" وانغلاق دول العالم على أنفسها وانشغالها بشأنها الداخلي، مؤكدة أنها خطوة مهمة من القيادة السعودية الرشيدة ومجهود يستحق الشكر والتقدير للمملكة التي سخّرت الإمكانيات المطلوبة لتنظيم وعقد مؤتمر بمثل هذا الحجم في ظل الظروف الاستثنائية الصعبة التي يعيشها العالم هذه الأيام .
وأوضحت المتحدثة أن هناك الكثير من برامج الأمم المتحدة للعمل الإنساني مهددة بالتوقف بسبب وجود ضعف شديد في التمويل، مما ينذر بخطورة شديدة في العجر عن تقديم المياه النظيفة للسكان على سبيل المثال، مبينة أن برنامج الأغذية العالمي يقدّم المواد الغذائية لنحو 12 مليون شخص شهريًا، وبالتالي في ظل ضعف هذه الإمكانيات لا يمكن الوصول إلى هؤلاء الأشخاص .
وأشارت إلى أن برنامج الأغذية العالمي يركز على المجال الغذائي والصحي، وبالتالي فإن عجز البرنامج عن توفير الغذاء أو الماء النظيف أو الدعم الصحي في اليمن مثلاً سيؤثر بشكل كبير على صحة ومناعة المواطنين المستهدفين في ظل انتشار جائحة "كورونا".
ونوّهت بالشراكة القائمة بين برنامج الأغذية العالمي ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مشددة على أنها شراكة وثيقة ليست فقط في اليمن ولكن في معظم أنحاء العالم، فهناك دعم كبير لعمل البرنامج في أكثر من 41 دولة على مستوى العالم لمكافحة الجوع.
وأفادت المتحدثة الإعلامية لبرنامج الأغذية العالمي بأن الشريك الرئيسي للبرنامج في اليمن هو مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وهذه الشركة لا تقوم فقط على تقديم الدعم المادي ولكن هناك دعم تقني وتشاور دائم ومستمر، كما أن المركز له دور كبير في تنسيق المساعدات اللازمة ما بين المملكة وبرنامج الأغذية العالمي .