وأضاف نائب الرئيس في تصريح صحفي: "نعبر عن شكرنا وخالص تقديرنا لجهود المملكة في تنظيم هذا المؤتمر، وكان الأشقاء في السعودية دوماً السباقين لنجدة اليمن والوقوف بجانب أبنائه، كما أن المملكة من أكبر الداعمين والممولين لخطط الاستجابة الانسانية في بلادنا ومؤخراً دعمهم لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)".
ونوه نائب الرئيس إلى الدور الإغاثي والتنموي والإنساني الكبير الذي يتولاه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
كما جدد نائب الرئيس، في تصريحه، الدعوة للمجتمع الدولي والمانحين ومختلف المنظمات والهيئات إلى المبادرة بشكل فاعل في دعم وتمويل برامج الاستجابة في اليمن والإسهام في تغطية سقف الاحتياجات الحكومية بما يعزز من أدائها ويحقق القدرة على الحد من الأزمة الإنسانية التي قد تتعدى مخاطرها بلادنا، في حال تجاوزت وضعها الحالي، لتشمل بلدان مختلفة.