وعن تقييمه لدوري الأولى في الفترة الماضية، أشار إلى أن الدوري كان كما كان تنافس عال ومستويات متقاربة ونتائج متقلبة وغير متوقعة، بيد أن التنافس فيه عال جدًا صعودًا وهبوطًا، ومن المعلوم كما حدث في المواسم السابقة لا يحسم التنافس إلا مع انتهاء آخر جولة.
وعن فريقه الجيل وهل قدم المأمول منه بالدوري، أجاب: كان بالإمكان أفضل مما كان والحمد لله على كل حال، مبينًا أن الجيل تعترضه مشاكل وهي كمعظم الأندية، كارتفاع أسعار اللاعبين مقارنة بموازنة النادي.
وفيما يخص عدم تدارك النادي غياب المدرب لظرفه الصحي وتعاقد مع بديل مباشرة، قال: قدر الله وما شاء فعل، ونسأل الله العلي القدير أن يمن على المدرب القدير الكابتن لطفي بالشفاء العاجل ويمتعه بصحته وعافيته.
أما عن الجيل في الفترة القادمة، فقال: سنتجاوز هذه المرحلة الصعبة بفضل الله ثم بفضل الجهود الجبارة، التي قامت بها حكومتنا الرشيدة والتي أصبحت مضرب المثل وفخرا لكل مواطن، وبالنسبة للفريق سيقوم مجلس إدارة النادي بتعزير الإيجابيات وتلافي السلبيات والعمل الجاد وتدعيم الفريق حسب موازنة النادي.
وحول المدرب الوطني وما يلقاه من اهتمام النادي، أشار إلى أن نادي الجيل سباق في تخريج المواهب على كل الأصعدة، سواء اللاعبون أو المدربون وحتى الكوادر الإدارية، ولا نغفل ما قام به المدرب الوطني القادم بقوة أحمد التركي، حيث استلم الفريق في ست مباريات حقق منها أربعة انتصارات وتعادلا وحيدا مع القادسية.