وقال المسماري في تصريحات تلفزيونية، إن الجيش الليبي دخل منطقة الأصابعة بعد ضربات جوية دقيقة على قوات الوفاق المدعومة بالمرتزقة والأتراك، مشيرا إلى أن قوات الوفاق بدأت في الانسحاب من غريان بعد هزيمتها بالأصابعة.
وأكد المسماري، أن هدف الجيش الليبي هو القضاء على الإرهاب وإنهاء التدخل التركي في ليبيا، لافتا في سياق آخر إلى أن كل محاولات الوفاق بالدخول إلى ترهونة باءت بالفشل.
وأظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، دخول قوات الجيش الوطني إلى مدينة الأصابعة واحتفالها باستعادة السيطرة عليها.
على الصعيد ذاته، قال موقع «إيطاليا ميل رادار»، إن طائرتين عسكريتين تركيتين من طراز «لوكهيد سي - 130» من سلاح الجو التركي هبطتا بمدينة مصراته غرب ليبيا، وكان سلاح الجو الليبي «الأحد» أسقط طائرة تركية مسيرة تابعة للوفاق في محيط مدينة بني وليد.
من جهته، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أغلب المرتزقة السوريين والأجانب يرفضون الاستمرار في القتال ضد الجيش الوطني الليبي؛ بعد تنصل نظام الرئيس التركي أردوغان من منحهم المبالغ المالية التي وعدهم بها بمعدل ألف دولار شهريا، كما يرفض عدد آخر الانضمام إلى الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية التي تقودها حكومة الوفاق غير الشرعية برئاسة فايز السراج.
وأشار المرصد السوري إلى رفض المرتزقة السوريين الاستمرار في ليبيا بعد الخسائر الفادحة التي تكبدوها في محاور القتال في ليبيا خصوصا في مصراتة والعاصمة طرابلس، كما اكتشفوا خداع مسؤولي أردوغان الذين أقنعوهم بأنهم سيواجهون في ليبيا قوات روسيا حليفة نظام بشار الأسد.