وتطرق جدول الاجتماع للتحديات التي تواجه المتحف الوطني المتعلقة بالهوية والمكان، وقيمة المقتنيات وأهميتها، والاستدامة، والخبرة ونطاق الخِدْمات التي يقدمها، إضافة إلى القدرات والكفاءة التنظيمية، وما يقدمه من معارض .
وجرى مناقشة التطلعات التي ينشدها المجلس لمستقبل المتحف الوطني والتي تبدأ من صياغة إستراتيجية شاملة للمتاحف في المملكة، تجعلها بمثابة شبكة وطنية موحدة ومتكاملة في جميع مناطق المملكة، يكون فيها المتحف الوطني مركزاً لهذه الشبكة المتحفية .
وقد وافق مجلس الأمناء في نهاية الاجتماع على لائحة عمل المجلس، كما تم اختيار المهندس عبدالله بن حسين الذوّاد أميناً للمجلس، ليتولى التنسيق بين المجلس والوزارة وإدارة المتحف، وتبليغ المدير العام للمتحف بقرارات المجلس ومتابعة تنفيذها، إلى جانب مهام متعددة تشمل ترتيب وتنظيم العلاقات والاتصالات بين المجلس مع الأطراف والجهات الخارجية .
ويأتي تأسيس مجلس أمناء المتحف الوطني في سياق اهتمام وزارة الثقافة بتطوير قطاع المتاحف لكونه واحداً من القطاعات الثقافية الستة عشرة التي تدعمها.
ويسعى مجلس الأمناء بقيادة صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، إلى تطوير المتحف الوطني والارتقاء به إلى المستويات المنافسة عالمياً والمواكبة للتطور الثقافي الشامل الذي تعيشه المملكة بفضل رؤية المملكة 2030.
حضر الاجتماع الأعضاء صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز ، ومعالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري، ومعالي الأستاذ ياسر بن عثمان الرميان،و الدكتور سعد بن عبدالعزيز الراشد،و الدكتور سليمان بن عبدالعزيز الحبيب،و الدكتور خالد بن سليمان الراجحي، والأستاذ محمد بن يوسف ناغي، والأستاذ محمد بن عبد الله أبو نيان،و الأستاذ عبدالرحمن بن خالد بن محفوظ، والأستاذ موسى بن عمران العمران،و الأستاذ خالد بن أحمد الجفالي، والأستاذ فيصل فاروق تمر .