أكدت المتخصصة في الأمراض المعدية استشارية الباطنة والأمراض المعدية بمستشفى القطيف المركزي جمانة الجشي أن التزام المواطنين والمقيمين بلبس الكمامات أيًا كان نوعها قماشية أو طبية يحد من انتشار فيروس كورونا بنسبة تصل إلى 90% وهو كفيل بتقليل متوسط معدل العدوى إلى أقل من 1%، وهذا يكفي للحد من انتشار العدوى في المجتمع، وهذه الإستراتيجية اعتمدتها كثير من الدول مثل هونج كونج وكوريا وسنغافورة وغيرها، والكمامات لها وظيفتان رئيسيتان، الأولى هي حماية الشخص نفسه من اكتساب العدوى، والثانية حماية الآخرين من أن تنقل لهم العدوى، وأي نوع من الكمامات المتوافرة يمكن أن يفي بالغرض؛ لأن أغلبية الطرق لانتقال الفيروس هي عن طريق الرذاذ بالعطاس والسعال والكلام، وهذا ممكن يقل بشكل ملحوظ مع وجود الكمامة، مما يؤدي إلى التقليل من عدد الإصابات في المجتمع، وبالتالي تقل حالات الوفاة.
وأضافت الجشي: الكمامات لها أنواع كثيرة منها الطبية وغير الطبية مثل القماشية والكربونية وتختلف كفاءة الكمامات باختلاف أنواعها، والأنواع الطبية أعلاها كفاءة ولكن يفضل استخدامها في المستشفيات ومن قبل الكادر الصحي، الذين هم خط الدفاع الأول لمواجهة كورونا، والكمامة تكون مصدر عدوى إذا تم لمسها باليد مرارا وتم تلويثها ورميها في غير الأماكن المخصصة لها، ولبس الكمامة وحده لا يكفي، وعلينا الالتزام بالتباعد الاجتماعي والمحافظة على نظافة الأيدي وغسلها أو تعقيمها باستمرار.