وقال الطبيب الاستشاري المشارك في الطب الوقائي والصحة العامة د. علي الحداد، إن ارتفاع أعداد الحالات الحرجة، يعود للاستهتار، وعدم استشعار البعض خطورة وأهمية هذه المرحلة، والتي نتجت عنها تصرفات غير مسؤولة، مثل الازدحام، وعدم تطبيق التباعد الجسدي والاجتماعي في بعض الأماكن، وهذا قد يشير إلى سلسلة جديدة من انتشار وانتقال وتفشي المرض.
وحذر من أن المرض يكون أشد ضراوة ووخامة على تلك الفئات، وتصبح حالاتهم حرجة، وقد يحتاجون للعناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي.
وتابع: هذا الارتفاع يدق ناقوس الخطر فيما يخص أحد المؤشرات الصحية الهامة، وهي نسبة الإشغال في العناية المركزة، كمؤشر لإدارة الأسرة، والتي تمثل زياداتها زيادة في الطلب والاحتياج.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة د. محمد العبدالعالي، إن ارتفاع أعداد الحالات الحرجة يعتبر أمرا مثيرا للقلق، بعد ارتفاعه وبروزه بشكل أكبر في فئة كبار السن، ومن لديهم أمراض مزمنة، مشيرا إلى أن ذلك يعود لسلوكيات غير صحية تقع في المجتمع.