وعلى الرغم من أن مسيرات التضامن مع الأمريكي القتيل جورج فلويد وغيره من ضحايا وحشية الشرطة تكون سلمية في الأغلب خلال النهار، فإن بعض الحشود ترتكب أعمال شغب وتخريب وإحراق ونهب في كل ليلة. وتعرّض خمسة من أفراد الشرطة لإطلاق نار في مدينتين مساء الإثنين.
وجثا متظاهرون على الركبة خارج مبنى الكونجرس الثلاثاء مرددين هتاف «الصمت هو العنف» و«لا عدالة، لا سلام» فيما تصدّى لهم أفراد الشرطة قبل بدء منع التجول الذي فرضته الحكومة.
وظل الحشد في متنزه لافاييت وغيره بعد حلول الليل رغم منع التجول وتعهّدات ترامب بالتصدي لمَنْ وصفهم بأنهم «قطّاع طرق» و«بلطجية» باستخدام الحرس الوطني، بل وقوات الجيش عند الضرورة.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنها نقلت نحو 1600 من قوات الجيش إلى منطقة العاصمة واشنطن.
وبعد أن بدأ منع التجول في مدينة نيويورك، سار آلاف المحتجين من مركز باركليز باتجاه جسر بروكلين، فيما حلقت طائرات الهليكوبتر التابعة للشرطة فوقهم.
وملأ مئات المحتجين شارع هوليوود بمدينة لوس أنجلوس. وتجمّع آخرون أمام مقر إدارة شرطة لوس أنجلوس وكانوا في بعض الحالات يعانقون ويصافحون صفًا من الضباط في الخارج.