وأضاف سموه " وعبر اجتماعنا في كوبنهاجن في يناير 2020، أكدنا أهمية منع استغلال أموال إعادة الإعمار، وتركيز جهود المجموعة على القارة الأفريقية، والاستفادة من تقارير منظمة العمل المالي (الفاتف) وعمليات الادراج التي ينفذها مركز استهداف تمويل الإرهاب بالرياض. كما تؤكد المملكة استمرار مساهمتها في جهود التحالف الدولي في غرب القارة الأفريقية ومنطقة الساحل".
وأردف سموه يقول :" إن جهودنا المجتمعة أتت أكلها في انحسار تنظيم داعش الإرهابي، لكننا نشعر ببالغ القلق من تعثر الحلول السياسية لأزمات المنطقة واستمرار تمدد الميليشيات الطائفية وتأجيجها لخطابات التطرف والكراهية، هذه المخاطر توفر للتنظيمات الإرهابية، بما فيها داعش، الفرصة لاستعادة قدراتها في التجنيد وترتيب الصفوف وهو ما يتطلب منا جميعا العمل بكل جدية ومثابرة للتصدي لهذه المخاطر".
وجدد سمو وزير الخارجية التهنئة بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة العراقية برئاسة دولة السيد مصطفى الكاظمي، مؤكداً وقوف المملكة إلى جانب الشعب العراقي الشقيق، وتطلعها للتعاون مع الحكومة العراقية الجديدة بما يحقق رفاه وأمن واستقرار العراق الشقيق، والمنطقة عموما.
وكان سموه قد أعرب في بداية كلمته عن شكره لمعالي وزيري خارجية إيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية، على الدعوة لعقد هـذا الاجتماع المهم الذي يأتي اليوم في ظل ما يواجهه العالم جراء جائحة فايروس كوفيد 19، ويؤكد بوضوح عزيمة الجميع لمواصلة الجهود المشتركة في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي.