سوسة النخيل
وأكد م. المطيري أن الخدمات خلال جائحة «كورونا»، لم تقتصر على المتابعة، والمراقبة، وتسهيل التنقل؛ إذ كانت هناك بطولات في مكافحة سوسة النخيل الحمراء، وواصل قسم مكافحة سوسة النخيل الحمراء أعماله دون كلل أو ملل.
وأشار إلى فحص أكثر من 720.174 نخلة، ومعالجة أكثر من 14.277 نخلة، خلال الجائحة، إضافة إلى معالجة أكثر من 6 بلاغات من المواطنين، في حين تم تشخيص إصابة 800 نخلة فقط من مجموع النخيل المفحوصة.
تميز مؤسسي
وبيّن أن التميز المؤسسي كان له حضور خلال جائحة «كورونا»، فقد سعت إدارة التميز المؤسسي لاتباع النموذج الأفضل لتدعيم فكرة ومفهوم التميز في المهام والمسؤوليات؛ للوصول للجودة الشاملة، ومساندة جميع الوحدات التنظيمية؛ لتطوير السياسات الخاصة بعمل الفرع والجهات التابعة له، والإجراءات، والنماذج، وتقييم كفاءة العمليات المختلفة، وضمان تناسقها وانسيابيتها، وتقديم الاقتراحات التحسينية التي تستهدف رفع فعالية هذه العمليات، للوصول للأهداف.
وتابع إن الإدارة تجمع وتحلل معلومات طرق سير العمل في مختلف الوحدات التنظيمية التابعة للفرع خلال الأزمة المعنية لاستمرارية التحسين، وتقديم المقترحات التي من شأنها تسهيل وتحسين سير العمل، مع متابعة أحدث المستجدات في أنظمة الجودة، وضمان التقيد به خلال الأزمة، والعمل على تعميمها في مختلف الوحدات التنظيمية التابعة للفرع.
جودة وسرعة
ولفت مدير فرع الزراعة بالشرقية إلى خدمات المعاملات، سواء للموظفين أو المستفيدين، والتي تواصل العمل دون توقف أو انقطاع على مدار الأسبوع، وطوال فترة جائحة «كورونا»، وبدعم من مقام الوزارة، والذي يعتبر من المبادئ المهمة للمحافظة على جودة وسرعة إنجاز المعاملات، وبلغ عدد المعاملات المنجزة أكثر من 1500 معاملة، وإجراء أكثر من 950 عملية إلكترونية.
جولات تفتيشية
وأكد م. المطيري أن الجولات الرقابية والتفتيشية لم تنقطع طوال جائحة كورونا، وكان التواجد حاضرًا، مضيفًا: «الوطن غال، ونحن جميعًا في خدمة هذه الأرض المباركة الطيبة، فقادتنا يحثوننا على ذلك، وعلى الدوام، فقد كانت هناك مواصلة من قبل مراقبي الفرع بجولاتهم التفتيشية في مراقبة الأراضي الحكومية من التعديات، وفنذ مراقبو الفرع أكثر من 164 جولة تفتيشية، تم خلالها رصد مخالفة تعدٍّ على الأراضي الحكومية».
المخزون المائي
وقال م. المطيري إنه للمحافظة على البيئة واستدامة الرقعة الزراعية بالمنطقة، وبما لا يرهق مخزون المياه الجوفية، وباستخدام مياه الصرف الصحي المعالج ثلاثيًا، تمت زراعة أكثر من 180000 شتلة متنوعة «طلح، الأثل، السيال»، في الطرق الرئيسية والفرعية، ونفذ مراقبو المراعي أكثر من 360 جولة تفتيشية، تم خلالها ضبط 18 مخالفة احتطاب.
برامج توعوية
وأبان مدير فرع البيئة والمياه والزراعة أن الفرع قدّم برامج توعوية وإرشادية خلال فترة الجائحة، بما يشمل الإرشاد البيطري، والإرشاد السمكي، والإرشاد النباتي العضوي والحيوي، إذ يعمل الإرشاد الزراعي كحلقة وصل بين مراكز البحوث والمزارعين؛ لإيجاد الحلول للمعوقات القائمة، أو الجديدة، باستخدام الأساليب المناسبة، ونقل ما يحتاج منها إلى بحث لجهات البحث العلمي، ومن ثم نقل نتائج البحوث الزراعية وحلول المشكلات إلى المزارعين، على شكل معلومات إرشادية؛ للاستفادة منها في تعليم المزارعين وتطوير مهاراتهم لتطبيق أساليب الإنتاج الحديثة، بهدف تحسين الإنتاج الغذائي من باب المشاركة المجتمعية.
بث مباشر
واستضاف فرع المكتب بمحافظة القطيف، وعبر البث المباشر عبر تطبيق «مرشدك الزراعي»، عددًا من البرامج، منها ما قدمه فاضل الفردان، الذي تحدث عن الزراعة المائية، وبعض أنظمة الزراعة المائية المستخدمة في المنزل، والبذور المناسبة للزراعة المائية، ومكافحة الآفات والأمراض الفطرية. فيما قدّمت الباحثة الزراعية في الزراعة المنزلية وزراعة الأسطح زهراء آل يوسف، حديثًا عن أنواع الزراعة، وكيفية تجهيز التربة لأنواع الزراعة المختلفة، من حيث اختيار الأوساط الزراعية، وتطرقت إلى الطرق السليمة لاختيار البذور ومعرفة أنواعها، وقدّمت أهم النصائح المتبعة لشراء أي نبتة، وأوقات الزراعة حسب الموسم.
نشرات ومجلات
وأبان م. المطيري أن الفرع أصدر العدد الثاني من المجلة الزراعية «الشرقية نباتات وثروات»، وعددًا من النشرات العلمية التوعوية، وواصل المرشدون الزراعيون في تطبيق «مرشدك الزراعي» بالفرع، والبالغ عددهم 47 مرشدًا، العمل خلال فترة جائحة «كورونا»، وتم استقبال أكثر من 400 استفسار من قبل المستفيدين.
لم تقتصر خدمات وزارة البيئة والمياه والزراعة خلال جائحة فيروس «كورونا» المستجد، على الخدمات المقدمة للمستفيدين من المزارعين فقط، بل شملت الجهود المنتجات السمكية المستزرعة، والصيادين، واستمرت في مكافحة سوسة النخيل، ومتابعة التعديات على الأراضي الحكومية، ومتابعة مخزون المياه الجوفية، وتقديم برامج توعوية وإرشادية.