اهتمام القيادة بالرياضة بشكل عام، والرياضة النسائية لأنها ضرورة من ضرورات الحياة، وتعود على الجسم وعلى الصحة بالفائدة الكبيرة.
ظهرت معالم الدعم الكبير للرياضة النسائية منذ وقت مبكر، ولم يكن وليد اللحظة، ولكن بوادره بدت واضحة منذ عدة أعوام، حين جاء تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان وكيلاً لرئيس هيئة الرياضة للقسم النسائي، ومن هنا كانت اللبنة الأولى لبداية مشروع الاهتمام والعناية بالرياضة النسائية، وباتت المرأة السعودية تحظى باهتمام واسع من القيادة الحكيمة في الجانب الرياضي.
بعد قرابة العام من تعيين الأميرة ريما بنت بندر وكيلاً لرئيس هيئة الرياضة للقسم النسائي، تولت سموها منصب رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، وهذا الاتحاد بالذات ساهم في دخول المرأة بشكل أكبر في عالم الرياضة، وبات ينظم الفعاليات والأحداث الرياضية باستمرار.
بعد هذه الخطوات التاريخية في سجل الرياضة النسائية جاء تعيين الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود رئيسة للجنة النسائية بالاتحاد السعودي للمبارزة، بالإضافة إلى أنها رئيسة لجنة المرأة بالاتحاد العربي للمبارزة، وبعدها بعدة أشهر عين الاتحاد السعودي للرماية نورة التركي نائباً للرئيس.
وحققت الرياضة النسائية في عهد «سلمان الحزم» عدداً من الإنجازات المتوالية في عدد من الألعاب أبرزها رفع الأثقال والمبارزة والريشة والتايكوندو والكاراتيه والملاكمة، بالإضافة إلى كرة السلة، وتنوعت هذه الإنجازات على الإقليمين الخليجي والعربي.
رئيس مجلس إدارة نادي ذوي الإعاقة بالمنطقة الشرقية