وأفادت المعلومات عن وقوع إشكال بين المحتجين وأحد المواطنين، إثر محاولته قطع الطريق، وتدخل الجيش لفض الإشكال ومنع إقفال الطريق.
وفي هذا السياق، أتى المتظاهرون من مختلف مناطق شمال لبنان للمشاركة بالاعتصام المقام في ساحة الشهداء.
كما شهدت ساحة «الشهيد علاء أبو فخر» في خلدة تجمعًا لمتظاهرين، ومنها انطلقوا إلى التظاهرة المركزية في ساحة الشهداء، رافعين الأعلام اللبنانية ولافتات تندد بـ«الغلاء والفساد» وأخرى تطالب بـ«انتخابات نيابية مبكرة واستعادة الأموال المنهوبة».
وفي سياق متصل، انطلقت مسيرة لعدد من الجمعيات الأهلية وجمعيات المجتمع المدني، وذلك من ساحة النور، حيث جابت شوارع طرابلس.
ونظم الحراك الشعبي في مدينة صيدا جنوب لبنان مسيرة شعبية انطلقت من أمام فرع مصرف لبنان في المدينة، وجابت شوارعها بمرافقة القوى الأمنية وعناصر الجيش. وحمل المشاركون لافتات طالبت بـ«تغيير المنظومة السياسية وبتشكيل حكومة انتقالية تضع قانونًا انتخابيًا عادلًا وبقضاء مستقل لاسترجاع الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين».
وفي مدينة النبطية جنوب لبنان نظّم الحراك الشعبي تظاهرة مطلبية تحت عنوان «الاعتراض على الأوضاع المعيشية والغلاء الفاحش وإسقاط منظومة الفساد والمطالبة بقضاء عادل واسترداد الأموال المنهوبة». وفي المواقف السياسية، نشر رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تغريدة قال فيها: «إن الأهداف التي تحرّك الشعب اللبناني برمته من أجلها، من شمال لبنان إلى جنوبه، ومن بحره إلى سهله، هي أهداف معيشية إصلاحية. لذلك، من المهم جدًا الالتزام بهذه الأهداف بغية الوصول إلى تحقيقها، وعدم تشتيت الجهود في اتجاهات مختلفة يمكن أن تؤدي إلى إفشال الحراك».
وأعلن رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي عن «تحركات لإسقاط الحكومة»، مشيرًا إلى أن «تحرك 6/6 انطلق في الشكل بشعارات وعناوين عدة، لكنه في المضمون موحّد وواحد في اتجاه إسقاط هذه المنظومة الفاسدة».