[email protected]
ما يثلج الصدر في وطننا الحبيب وفقا لما يعلن يوميا عن حجم الإصابات بفيروس كورونا المستجد أن نسبة الشفاء بمؤشرها الأخضر تزداد ارتفاعا بمضي الوقت، أي أن المتعافين تزداد أعدادهم باستمرار وهو أمر يدعو للاطمئنان بأن الجائحة تتم السيطرة عليها، وأنها آيلة للتلاشي بإذن الله وقدرته، وتسجيل أعداد المتعافين من الوباء يدل على نجاح خطة المسح النشط بشكل واضح في سائر مناطق ومحافظات ومدن المملكة، كما أن ارتفاع الوعي بين كافة شرائح المجتمع السعودي أدى إلى هذه النتيجة الباهرة، فالبقاء في المنازل والالتزام والتقيد بالتعليمات الصحية وترك المسافات بين الأفراد في الأوقات المسموح لهم فيها بالخروج للضرورة، التي قدرت بمترين لا سيما في أماكن التجمع كالأسواق المركزية لبيع المواد الغذائية ونحوها، هذا الالتزام أدى بالفعل إلى تحقيق نتائج ملموسة ومشهودة لاحتواء الوباء.
ولا بد إثر هذا النجاح من استمرارية الالتزام بتلك التعليمات والتوصيات والنصائح الطبية، التي أمكن معها بفضل الله ارتفاع مؤشر المتعافين مع مرور الوقت، وبالتالي فإن من الضرورة بمكان أن يتقدم كل مواطن ومقيم إلى الجهات الصحية المختصة حين الشعور بأية أعراض، أو طلب التقييم باستخدام خدمة التقييم الذاتي، فالمراكز الصحية على أهبة الاستعداد للمساعدة وتقديم الخدمات الصحية لطلابها، والشعور بالمواطنة الحقة دفع المئات من المتطوعين المسجلين على قائمات المنصات الخاصة للانخراط في الأعمال التطوعية، وهو شعور يتنامى ويكبر ويدفع للفخر بمساعدة كافة الكفاءات الصحية في مواقعها لتقديم خدماتها الجليلة لكل مواطن.
[email protected]
[email protected]