وأضافت: أعداد المشاركات في الورش تتفاوت ولا تقل عن 150 مشاركة وهو تفاعل كبير، حتى بعد الانتهاء من الورشة تصلني رسائل عبر الإيميل؛ لتطوير المعرفة لديهن ومتشوقات للمعرفة، سعيدة كمحاضرة وسفيرة في العالم العربي لنشر كرة القدم للسيدات وتصلني الرسائل خارج المملكة أيضًا طلبًا للتعلم، فاليوم المملكة تنشر ثقافة كرة القدم ليس فقط بالمملكة بل خارجها.
وقالت مدربة كرة القدم روى قطان: اهتمام طال انتظاره لفترة طويلة لم يكن اتحاد كرة القدم السعودي يُخصص شيئا لكرة القدم النسائية، أما الآن كونه أُعد جلسات تثقيفية وعددها ثلاثة إلى الآن تضم ثلاثة مواضيع مختلفة والغرض منها استهداف المُدربات من حيث إعداد وكيفية وضع الحصص التدريبية والاعتناء بالإصابات، وتثقيف المبتدئات منهن برخص التدريب وأنواعها وكيف البدء بهذا المجال، فهو شيء فريد من نوعه وخطوة موفقة بالتأكيد، ستفاجئ الجميع بالنقلة النوعية وقد بينت حاجة السيدات في كرة القدم وازدياد الاهتمام بهن.
وأضافت: اختيار المؤهلين لإدارة هذا اللقاء واختيار قامة كبيرة كالمدربة القديرة حورية الطاهري، له تأثير ولا يمكن وصف الشعور الذي تملك الجميع والحضور الكبير من قبل الشابات وفرق مدربات ولاعبات ومدى تعطشهن لمثل هذه الدورات التخصصية، وأكرر أنها الأولى من نوعها ولدي شعور أن هذه خطوة أولى نحو حلم أجمل وطموح أكبر يرضي محبات الساحرة المستديرة، فكل الشكر لاتحادنا العظيم ورؤية وطننا الغالي.