وأكد أن رفض المبادرة المصرية سيؤدي إلى استمرار المعارك العسكرية، والكل خاسر والجيش سيرد على أي تهديدات.
واقترح «صالح»، أن “يختار كل إقليم من أقاليم ليبيا التاريخية ممثليه في المشهد السياسي الجديد”، مشدداً على أنه “لا خلاف مع قيادة الجيش وكلنا نسعى لذات الهدف حتى لو اختلفت الآراء حول ذلك”، مؤكدًا أن “هناك تفاعلا دوليا إيجابيا مع مبادرة القاهرة للسلام في ليبيا”.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيله صالح، قد أعلنوا عن مبادرة «ليبية ليبية» جديدة تهدف إلى إنهاء النزاع في البلاد، وإخراج القوات الأجنبية منها وضمان سيادتها واستقرارها.
وينص «إعلان القاهرة» على مقترحات لإعلان وقف إطلاق النار في عموم ليبيا اعتبارا من الاثنين الثامن من يونيو، وتجديد الدعوة إلى استئناف مفاوضات السلام في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة بصيغة ( 5 + 5 ) ويقضي الإعلان بإلزام جميع الجهات الأجنبية بـ«إخراج المرتزقة الأجانب من ليبيا وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها»، حتى يتمكن «الجيش الوطني» من «الاضطلاع بمهامه الأمنية».