ويقع المسجد جنوب مدينة بريدة بحي الصباخ بمنطقة القصيم، على طريق الملك عبدالعزيز بمنطقة المزارع القديمة، ويبعد نحو 7,5 كيلو متر جنوب شرق بلدية مدينة بريدة، وترجع الأهمية التاريخية لمسجد العجلان؛ كونه من أقدم المساجد، وكان يقع خارج سور بريدة القديم، ويعود تاريخ إنشائه إلى أكثر من 350 عاما.
منارة ثقافية
ويعد المسجد بجانب كونه مكانا للصلاة والعبادة، منارة ثقافية وعلمية لأهالي المنطقة، حيث كان يقام فيه العديد من الدروس والمحاضرات.
دور اجتماعي
وكان للمسجد دور اجتماعي بارز، فكان أهالي المنطقة يتعلمون فيه الكتابة والقرآن الكريم، ويعقدون فيه اجتماعاتهم لمناقشة أمورهم اليومية ويحلون فيه المشكلات والمنازعات المجتمعية.
الطين والحجر
ويتميز مسجد العجلان ببنائه على الطراز النجدي، وتم بناؤه من الطين والحجر، وسقفه من خشب الأثل وسعف النخيل، وتبلغ مساحته الكلية نحو 90 مترا مربعا، ويتسع لنحو 33 مصليا، ويتكون من بيت للصلاة، يتكون من رواقين متوازيين لجدار القبلة، وسرحة تتكون من فناء مكشوف، ودورات مياه وأماكن للوضوء ومئذنة مصنوعة من الحديد شمال المسجد.
بعد التطوير
ويتكون مسجد العجلان التراثي بعد تطويره في وقتنا الحالي من بيت الصلاة وسرحة المسجد، ودورات المياه وأماكن الوضوء.