وقد بارك مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالشرقية عبدالرحمن المقبل هذه الاتفاقية المجتمعية بين هذه الجهات، وقدم شكره للجهات المشاركة التي بادرت بتوقيع مثل هذه الاتفاقية التي تأتي ضمن مبادرات القطاع الثالث خلال جائحة كورونا وذلك في إطار التعاون المشترك بين كافة القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع الثالث.
وأكد المقبل أن الوقوف مع المتضررين من هذه الجائحة هدف وطني ينشده الجميع.
واضاف م. خالد الشلالي بقوله: تأتي هذه الشراكة الثلاثية لتحقيق مبدأ التعاون وتخفيف العبء على القطاع الخاص خلال هذه الأزمة التي تتطلب منا جميعا الوقوف والمساندة وتلبية الواجب الشرعي والوطني.
من جانبه قال مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي المكلف بـ «مدن» قصي العبد الكريم، إن المشاركة في توقيع الاتفاقية تأتي في إطار برامج «مدن» للمسؤولية الاجتماعية التي تتوازى مع مهامها في دعم القطاع الصناعي والنهوض بدوره التنموي في الاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أن مساهمة «مدن» في تنفيذ الاتفاقية يأتي استكمالاً لإجراءات التخفيف التدريجي للحظر عن المدينة الصناعية مع استمرار عزل المنطقة السكنية ومنع التجول فيها، وتأمين متعهدين لخدمات الإعاشة من قبل أصحاب المنشآت التي لديها مجمعات سكنية داخلية، حيث تم التعميم على الشركاء الصناعيين بتنفيذ زيارات ميدانية للتأكد من تطبيق الضوابط والتدابير اللازمة.
وأشار الشيخ عبدالرحمن الشنفري إلى أن دورهم يتضمن التوزيع وتقديم برامج توعوية بعدة لغات للعاملين في المدينة الصناعية.