وأضاف العمري إن الزيادة في أعداد الإصابات في الأيام الماضية أمر مقلق وقد يتسبب في تفشي الوباء بصورة سريعة يصعب التحكم فيها وربما بموجة أخرى من الإصابات قد تكون أخطر من الموجة السابقة، وهو ما قد يهدد النظام الصحي وصحة المجتمع، مؤكدا أن محاربة الجائحة مسؤولية مشتركة بين المجتمع والقطاع الصحي والمسؤولية أكبر على الأفراد من خلال الوعي والالتزام بالإرشادات الوقائية.
وأوضحت المتخصصة في الأمراض المعدية استشارية الباطنة والأمراض المعدية بمستشفى القطيف المركزي د. جمانة الجشي «أن ارتفاع الإصابات هو انعكاس لنشاط الفيروس في المجتمع نتيجة المخالطة وعدم الالتزام بلبس الكمام والمحافظة على المسافة الآمنة، وجاء هذا تزامناً مع أولى مراحل عودة الحياة إلى طبيعتها بعد المنع الكلي وعودة قسم كبير من الناس لوظائفهم وفتح المحلات، وارتفاع الحالات الحرجة يعود لارتفاع عدد الإصابات، خاصة للأشخاص الذين هم أقل مناعة من غيرهم مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والحوامل والسمنة».