وفي طهران، قال زالي، رئيس لجنة مكافحة كورونا أول أمس الأحد: بلغ عدد الأشخاص المصابين بكورونا في طهران 12 % خلال الـ 24 ساعة الماضية، بينما كان العدد 10 % أمس، ونواجه نموا بنسبة 2 %.
وفي كرمانشاه، وصف المحافظ الذروة الثانية الجارية حاليًا بأنها «أصعب من الأولى»، وأعلن المتحدث باسم جامعة الأحواز للعلوم الطبية أن 875 حالة مؤكدة تم تشخيصها في يوم واحد، مضيفًا أن العدد الإجمالي للمرضى وصل إلى 1908 وهذا هو أعلى معدل للإصابة خلال 24 ساعة في خوزستان.
من جانب آخر، حذر د. أولي هاينونين نائب المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية من خطورة النشاط النووي الإيراني، مشيرا في مؤتمر للمقاومة الإيرانية في العاصمة الأمريكية واشنطن إلى أنه من المرجح امتلاك إيران «يورانيوم» غير معلن.
وقال هاينونين إن مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد ينعقد خلال أسبوعين لاتخاذ قرار حاسم بشأن تجاوزات إيران، كما أن مجلس الأمن أيضا يدرس تطورات البرنامج الصاروخي الإيراني وحظر الأسلحة على طهران.
وأكد أن إيران انتهكت التزاماتها في الملف النووي ما جعل المجتمع الدولي يدعو لعقد اجتماعين هامين، وأشار إلى أن الجهات الدولية المسؤولة ستتعامل بشكل أشد حزما وصرامة ضد إيران.
وأوضح نائب المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه تم كشف عدم امتثال إيران فيما يخص البرنامج النووي في أغسطس 2002، ومنذ ذلك التاريخ ليس هناك يوم واحد التزمت فيه إيران ببنود اتفاق ضمانات معاهدة عدم الانتشار.
وأضاف د. أولي هاينونين: يجب ألا يتهاون التحقيق الدولي مع سلوك إيران، فليس من مصلحة إيران عدم السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعمل دون إخفاء معلومات.
وعن برنامج الأسلحة النووية قال: اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي سيبدأ في 15 يونيو الجاري سيناقش تقريرين مهمين بشأن انتهاكات إيران، كما سيكون هناك أيضًا تقرير آخر مهم لمجلس الأمن يصدر بحلول 23 الجاري ويناقشه في 30 من الشهر ذاته وسيتضمن جوانب أخرى من خطة العمل الشامل المشتركة ويتولى حالة إيران، مثل حظر ما يتعلق بنقل الأسلحة واختبارات الصواريخ وتطوير الصواريخ الباليستية.
وعن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية لشهر مارس وخطة العمل الشامل المشتركة وتقرير الضمانات قال د. أولي هاينونين إن إيران تخرق التزاماتها بموجب تلك الاتفاقات، ولم تقم بزيادة عدد أجهزة الطرد المركزي فحسب، بل أنتجت حوالي طن واحد من اليورانيوم المنخفض التخصيب، المخصب بنسبة تصل إلى 4.5 % ما يكفي لصنع جهاز نووي واحد إذا كانت إيران تريد تخصيبه أكثر إلى مستوى 90 %.
وأوضح أن التقرير الجديد للوكالة والذي سيصدر بعد شهرين أو ثلاثة على الأرجح سيظهر أن إيران لديها الآن مخزون من اليورانيوم المنخفض التخصيب، وهو ما يكفي لاثنين إلى ثلاثة أسلحة نووية.