الفنان التشكيلي أحمد ناشر، اتفق مع الفنانة سمية بأن وقت منع التجول أسهم في إعطاء مساحة أكبر للعملية الإبداعية لدى الفنانين وأتاح للفنان المشاركة في التوعية بأهمية الالتزام بالتعليمات الصحية للوقاية من فيروس كورونا.
فيما أكدت الفنانة التشكيلية هالة حمد أن الفنان التشكيلي يجب عليه المشاركة في خدمة مجتمعه من خلال الإسهام في توعية الأسرة، واتباع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا بابتكار تقنيات جديدة في تكوين اللوحة التشكيلية.
كما أبان الخطاط والفنان التشكيلي فلاح آل ضاوي، أن وجوده في منزله مكّنه من تعميق تجربته واستحداث أفكار جمالية للحرف العربي في الخطوط وتنفيذ تجارب خاصة عبر استخدام أنواع متعددة من الورق والخامات وأقلام الخط.
وقالت الفنانة التشكيلية، خديجة آل الحارث: من الجميل أن تتاح للفنان التشكيلي فرصة المشاركة في توعية أسرته ومجتمعه من خلال هوايته بأهمية اتباع التعليمات الصحية، مشيرة إلى أن الاستمرار في الإنتاج الفني يضمن تطوير المستوى المهاري والإبداعي في آن واحد، وزيادة في الإلهام الذي ينتج مع التجارب.
بينما أشار التشكيلي خالد مدخلي إلى أنه يقوم بعمل لوحات فنية توعوية تهدف إلى التوعية الصحية والبقاء في المنازل للحد من انتشار فيروس كورونا.