وأضاف الوزير الإرياني "أن المليشيا الحوثية وبعد أن دمرت القطاع الصحي الحكومي وأوصلته لمرحلة العجز عن مواجهة تفشي الفيروسات والأوبئة، ونهبت المساعدات الطبية، اتجهت لفرض ضرائب إضافية على المستشفيات والعيادات الخاصة وشركات ومخازن الأدوية، بحجة المجهود الحربي، غير آبهة بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين".
وأكد الإرياني أن هذه الممارسات إمعان حوثي في قتل اليمنيين وتدمير القطاع الصحي والحيلولة دون قيامه بأداء دوره كخط دفاعي في مواجهة تفشي الفيروسات والأوبئة، بعد أن أنشأت المليشيا مستشفيات ومحاجر خاصة لقياداتها وعناصرها مزودة بأحدث التجهيزات الطبية والأدوية تاركة باقي اليمنيين يواجهون مصيرهم.