بعد مرور أسابيع على كارثة كادت تؤدي إلى انهيار اقتصادي لأقوى دولة في العالم من جراء انخفاض أسعار النفط والطاقة إلى مستوى الصفر، يقف الرئيس الأمريكي ترامب ومن ورائه جميع مستشاري البيت الأبيض ليوجه الشكر إلى من أنقذ بلاده من هذه الكارثة، ليوجه الشكر إلى المملكة العربية السعودية وروسيا، ولكن المملكة هي السبب الرئيسي لإنقاذ سيدة العالم من دمار اقتصادي لا يعلم مداه إلا الله، نعم هذه السعودية العظمى يا فخامة الرئيس، لقد أنقذت المملكة الولايات المتحدة من تشرد أكثر من عشرة ملايين عامل يعملون في عدة ولايات منها تكساس وأوكلاهوما ونيو مكسيكو، ولكن من وراء هذا الإنقاذ؟ إنه المخطط الإستراتيجي للعالم محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الذي جعل من العالم الاقتصادي ركيزة هامة تضطلع بها الدول الاقتصادية العظمى، إنها رؤية ٢٠٣٠ التي أطلقها المخطط الفذ محمد بن سلمان في مايو ٢٠١٧، والذي قال عنها رئيس الوزراء الياباني إن العالم سيستفيد من رؤية 2030 اقتصاديا، ولطالما أنقذت المملكة العربية السعودية دولا كادت تنتهي من الوجود، وأنقذت دولا مزقتها ويلات الحروب، والسؤال يا فخافة الرئيس كم من اعتداء تعرضت له المملكة من عدو متربص يعد الحاضن الأول للإرهاب ألا وهي إيران، كم طالت صواريخ هذا العدو الحاقد مطارات المملكة ومنشآتها النفطية ولم يحرك العالم ساكنا، وأنتم تعلمون أن المملكة موطن السلام والأمن والرخاء،
حفظ الله مملكتنا الغالية ومليكنا الغالي سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده محمد بن سلمان وحفظ الله شعب المملكة من كل سوء.