فدونت نصائح وإرشادات لعلها تسهم في تخفيف وطأة الانتشار؛ إلا أن كثيراً منها بات حائرا أمام العدو الخفي وضرره الصامت الفتّاك..
مما حدا بالدول أن تتخذ إجراءات صارمة وتعدل عنها لترمم اقصادياتها من جديد؛ إلا أنه في كل مرة يُعاكس ويقلب الطاولة، فيضطرون إلى التراجع والتقدم ليلتزموا بالبقاء في منازلهم..
عبارة تلفظها الأنفس والأنفاس في ظل الحاجة لاستنشاق أكسجين الحياة..
بدأت الدول تطرح خيارات للهروب من المأزق كلاً حسب طاقاته وإمكاناته ولعل ما استجد من استخدام الروبورتات للتثقيف في هولندا مؤخرا، وتتجول بالحدائق لتتحقق من التباعد الجسدي وتقديم الأطعمة للزبائن واستخدامها في المستشفيات لتقديم العناية لمرضى كورونا وأخذ العينات منهم وتقديم الأدوية والرعاية..
الحياة تتأهب للتغيير بعد كورونا وستصبح لكل دولة برتوكولات مختلفة للتعامل مع مستجدات الأمراض وستتغيّر أمور لم تكن في الحسبان.
ومن هنا تتقدم أصحاب العلوم على غيابات الجهل والظلام. ولنتذكر دائما أن الأمر كله بيد الله.