يستجمع متظاهرون ضد الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو قوة زخم، في ظل خطط لتنظيم مسيرات جديدة، بل وحتى من أجل تعبئة دائمة ضد نهج تعامل الرئيس مع التفشي الكبير لمرض "كوفيد19"، وما يتردد عن هجماته التي تستهدف الديمقراطية.
وقال دانيلو باسارو، أحد منظمي الاحتجاجات، والذي ينتمي لحركة "سوموس ديمقراسيا" (نحن الديمقراطية) لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) هذا الأسبوع: "هدفنا هو أن نظهر أن معظم السكان يعارضون السياسات المميتة للحكومة، وتهديداتها بكسر قواعد الديمقراطية".
وأشار إلى استطلاع رأي أجراه معهد "داتافولها"، أظهر أن شعبية بولسونارو بلغت 33 بالمئة.
ووقع حوالي 300 ألف شخص بيانا ضد الرئيس، أطلقته مبادرة "ستاموس جونتوس" (نحن معا).
ومن المقرر تنظيم احتجاجات جديدة في العديد من المدن البرازيلية يوم الأحد المقبل، بعد أن نزل الآلاف إلى الشوارع في ساو باولو وأماكن أخرى قبل أسبوع.
كما يبحث منظمون إجراء "تعبئة دائمة"، حسبما قالت صحيفة "فولها دي ساو باولو" اليومية.
وتسجل البرازيل أكثر حالات الإصابة بمرض "كوفيد19" بعد الولايات المتحدة، وتوقفت الحكومة عن نشر إحصاءات تراكمية بشأن المرض مطلع هذا الأسبوع.
وقضت المحكمة العليا بأن تبدأ الحكومة من جديد نشر هذه البيانات، وسجلت وزارة الصحة 772 ألفا و416 حالة إصابة بالفيروس، و39 ألفا و680 حالة وفاة حتى أمس الأربعاء.